فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة الجريمة في ايرلندا والصلح في الرمثا.. عشيرة البشابشة تتنازل عن حقوقها في قضية قتل مهرجان جنى العسل ومنتوجاته في جرش مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة المهيرات حلم النادي تبخر.. أرضية ملعب البقعة غير صالحة وتهدد سلامة اللاعبين! خطة من 3 مراحل للعدوان "الإسرائيلي" على غزة.. وجيش الاحتلال يفتح ممراً لتهجير سكانها الوزير المتطرف سموتريتش: غزة ثروة عقارية هائلة ونبحث تقسيمها مع الأميركيين الأردن يتقدم على مؤشر الابتكار العالمي 2025 الاتحاد الأوروبي يقدّم 250 مليون يورو مساعدات مالية للأردن صحيفة فرنسية: ماكرون سيعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاثنين المقبل أمير قطر: مباحثات بنَّاءة مع أخي الملك عبدالله وزارة الصحة: ارتفاع عدد حالات تسمم الطلاب في إربد إلى 42 الملك يغادر الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
القسم : مقالات مختاره
صناعة التكرير العالمية حافلة بالأسرار ولكن
نشر بتاريخ : 12/2/2018 12:58:27 PM
خالد الزبيدي

 بقلم: خالد الزبيدي

 

لأسباب بيئية توقفت مصفاة البترول الاردنية في العام 2007 عن استخدام الرصاص في البنزين وكان امامها خياران ..الاول إضافة مادة تحتوي على الحديد وهي منخفض التكلفة، ..والخيار الثاني إضافة مادة تحتوي على المنغنيز وهو اعلى كلفة ومعتمد دوليا، واخذت المصفاة بالخيار الثاني وحتى يومنا هذا لم يعانِ أصحاب المركبات من ترسبات على شمعات الاحتراق ( البواجي ) او منظمات العوادم ( الاكزوست ).

 

ومع فتح السوق لاستيراد البنزين بنوعيه ( 90 & 95 ) أوكتان وتحديدا قبل عدة اشهر من العام الحالي بدأت ظاهرة ترسبات الحديد على شمعات الاحتراق في اعداد كبيرة من المركبات، وتدني كفاءة محركاتها، وقبل التأكد من الاسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة تم تمرير أخبار تحمل مصفاة البترول وهذا شكل من اشكال الاساءة المقصودة لشركة وطنية خدمت الاقتصاد والمواطنين اكثر من 60 عاما.

 

منافسون شنوا حملة شعواء على مصفاة البترول بعد عزوف المستهلكين عن منتجاتهم وفضلوا منتجات المصفاة المتاحة في محطات تحمل علامة ( جوبترول )، وباشروا بالاتهامات واللجوء إلى مختبرات خارجية لليّ عنق الحقيقة علما بأن مختبرات الاردن قادرة على حل هذه المشكلة وعدم اللجوء لخلق بلبلة في السوق وخلط الحابل بالنابل.

 

صناعة التكرير العالمية حافلة بالاسرار، فالاسواق المتقدمة ترفض البنزين الذي يحتوي على مادة الحديد اما اسواق بعض دول الجنوب ونحن من ضمنها تم مؤخرا تسويق هذا النوع من البنزين لجنى ارباح غير عادلة، وهذا ما حصل في الاسواق خلال الاشهر الماضية.

 

تقدر احتياجات المملكة من البنزين بصنفية ( 90 & 95 ) اوكتان بـ 1.4 مليون طن سنويا اي ما يعادل ملياري ليتر من البنزين الغالبية العظمى من البنزين 90 اوكتان، وفي هذا السياق فإن حصة المصفاة السوقية تبلغ الثلث ويتم تكريره بالكامل في خطوط الانتاج التابعة للمصفاة، اي ان المصفاة لا تستورد بنزبن 90 اوكتان اما الـ 95 اوكتان فيتم استيرادة والتأكد من المواصفات ومن ثم يتم توريده لمحطات شركة التوزيع التابعة للمصفاة ( جوبترول ) .

 

منذ 12 عاما مضت لم نسجل شكوى على جودة بنزين المصفاة المكرر او المستورد الا بعد ان تم فتح سوق استيراد البنزين قبل اشهر مضت وهذا يشير الى عدم سلامة جودة المستورد، وعلى الجهات المعنية الانتباه لذلك.

 

عن الدستور

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025