وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء17 -9 -2025 بسبب خلاف على اصطفاف سيارة - وفاة بمشاجرة في منطقة طبربور إعلان الدفعة الرابعة من مرشحي بعثات الدبلوم العالي للمعلمين - رابط الحسين إربد يستهل مشواره الآسيوي بفوز على سباهان الكرك .. جمعية سيدات مدين الخيرية تنظم معرض للملابس المجانية أرسنال يعبر أتلتيك بلباو في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا الحوثيون: استهدفنا هدفا "اسرائيليا" حساسا في يافا حظر استيراد مركبات "الجنك" و"السالفج" اعتباراً من تشرين الثاني المقبل المحامي الخصاونة : ما يجمع عمّان والدوحة يتجاوز أبعاد السياسة إلى معاني الأخوة الصادقة د. العبادي عن زيارة أمير قطر : اهلا وسهلا بضيف الاردن والملك ببلدة الثاني تغيير اسم "العدالة والإصلاح" إلى حزب "مسار" الخدمات الطبية تدخل جهاز مدعم بالذكاء الاصطناعي للعناية الحثيثة وزير الأشغال يتفقد مشاريع البنية التحتية في محافظة جرش ندوة في مادبا بعنوان " بيئة صحية ضد السرطان " اعتماد خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء
القسم : بوابة الحقيقة
حول أحداث الليلة الماضية
نشر بتاريخ : 6/2/2018 12:05:54 PM
د هايل ودعان الدعجة



د. هايل ودعان الدعجة 

ثبت من الأحداث المؤسفة التي شهدها بلدنا  الليلة الماضية ، أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا لافتا في تثوير المشهد وتأزيمه ، وانها  أكبر خطر يتهدد امننا ، وذلك على خلفية التسابق على نشر مشاهد وفيديوهات وبيانات من مواقع مختلفة في المملكة ( وخارجها وبثها على أنها حدثت في الأردن) ، ساعدت على تثوير الأجواء وشحنها ، وكأننا في حرب اهلية ، لا سمح الله ، فالأكثرية منا تشارك في نقل الأحداث المؤسفة من مواقع مختلفة بصورة من يريد تفجير الأوضاع وتأزيمها من حيث تدري أو لا تدري ، وحتى دون التحقق من صحتها ومصدرها وتبعاتها الخطيرة على أمن بلدنا على شكل فوضى وانفلات . وعندما شعرت هذه الاكثرية ان الامور باتت جدية وقد تكون مرشحة للذهاب بعيدا ، بحيث يصاب بلدنا ، لا سمح الله، بعدوى الفوضى والخراب والدمار التي أصابت بعض الدول المجاورة ، أخذت تحذر وتدعو الله أن يجنب بلدنا مثل هذه المخاطر ، التي اسهمت هي نفسها في تغذيتها عندما تحولت إلى أدوات داخلية تعبث بأمن بلدنا من خلال تعاطيها غير المسؤول مع وسائل الفتنة والتحريض ممثلة بوسائل التواصل .

 ولا يفوتنا ان نسجل بكل معاني الفخر والاعتزاز ، ما قامت به أجهزتنا الأمنية المشهود بحرفيتها ومهنيتها وجهوزيتها العالية ، من جهود وطنية مخلصة ، أمكن من خلالها إبقاء الأمور تحت السيطرة ، دون الالتفات إلى ما تبثه هذه الوسائل  ، مبقية جهودها منصبة على التعامل مع الأحداث كما هي على ارض الواقع، بعيدا عن لغة التهويل والتثوير والمبالغة التي تسعى هذه الوسائل إلى    نشرها وبثها ، خاصة ان هناك الكثير منا من وقع ضحية لهذه الوسائل المغرضة والمسمومة . 

 والله نسأل ان يحفظ بلدنا أمنا سالما مستقرا ، ويبعد عنه الدسائس والفتن .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025