مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية الربع الرابع من العام الماضي الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام حزب الله يستهدف موقع ‏رويسات العلم وجنود العدو في محيط مستعمرة شتولا بقذائف المدفعية دراسة: البشر ينقلون فيروسات إلى الحيوانات أكثر مما نلتقط منها عالمة روسية: جٌلّ الأبحاث الغربية مجرد أكاذيب علماء أميركيون على وشك التوصل لعقار يغنيك عن الرياضة فلوريدا تحظر إنشاء حسابات للأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان على غزة لعبة مخفية في رسائل "إنستغرام" 44.40 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الأردن و بريطانيا يبذلان جهودًا مشتركة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة "تجار المجوهرات " : اسعار الذهب وصلت الى مستويات غير مسبوقة - فيديو "تجار الالبسة" : حان الوقت لتدخل الحكومة لايقاف انهيار الاسواق - فيديو

القسم : بوابة الحقيقة
حكومة إلكترونية بلا "علوم الحاسوب"
نشر بتاريخ : 3/16/2018 6:31:15 PM
بكر الأمير
بقلم: بكر الأمير

في الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة عن خطة التحول الالكتروني ، ودعم مشروع الحكومة الإلكترونية و رؤية الاردن الرقمي ؛ نجد ان المادة التي تم تطوير منهاج خاص لها وهي علوم الحاسوب يتم استبعادها من ضمن المواد الاختيارية للفرع العلمي وابقاءها للفرع الأدبي لطلاب التوجيهي ، كما جاء بقرارات التربية الاخير 

هذه مفارقة عجيبة.. كيف ذلك !! يجب ان يبقى الحاسوب ضمن مواد الثقافات المشتركة الإجبارية ، او على الاقل ضمن المواد الاختيارية ، هذه رسالة مباشرة لطلاب العام القادم بأن الحكومة ليست جادة بتطبيق ما تتحدث عنه من تحول رقمي وحكومة الكترونية ، وأننا نتغنى بذلك فقط على سبيل الشعارات .

كمتابع للشأن التربوي والتعليمي وحتى لا ننسف جهود وزارة التربية والتعليم بتطوير امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة ، اقول يجب استدراك هذا الخلل ، بتطوير مناهج الحاسوب ومهارات التعامل معه والتي تدرس في مرحلة التعليم الجامعي لتتواءم مع المرحلة الإلكترونية القادمة ، بما يحصن أبناءنا الطلبة بثقافة حاسوبية والكترونية من جانب ، واكسابهم المهارات والمعارف الضرورية لذلك .

بغير ذلك سنبقى في دائرة ( الاحجام وعدم ثقة وضعف في المهارات ومقامة للتغيير و و ... ) من قبل المواطنين لكل ما يتصل بخدمات الحكومة الالكترونية التي بدأت بعض مؤسسات الدولة بالمضي قدما فيها ، وطورت لأجل ذلك تطبيقات ذكية تسهيلا على المواطنين .

يحب على الاجيال القادمة ان تؤمن بان الحلول الإلكترونية هي الحلول الانجع والانفع والاقل تكلفة ووقت ومال وجهد ، وفيها الخروج من المشاكل التي يعني منها جهاز الدولة العام ومؤسساته من فساد اداري ومالي وصعوبة وضعف في تقديم الخدمة للمواطن ، وعلى وزارتي التربية والتعليم و التعليم العالي ان تعمل من اجل ذلك وتكثف جهودها بهذا الاتجاه بصفتها معنية بمستقبل أبناءنا الطلبة والاجيال الصاعدة .

اذا لم نعمل جميعا على خلق ثقافة الكترونية بالمجتمع داعمة لمشروع التحول الإلكتروني ومسانده لما تم إطلاقه من خدمات الكترونية حكومية ، فلا فائدة من كل هذه الجهود وسيبقى خيار الورقه والقلم هو المفضل لدى المواطن لا الأدوات التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
علينا ان نركز على الاجيال الصاعدة من فئة الشباب وخصوصا من يجلسون على مقاعد الدراسة بالمدارس والجامعات بأن تصبح الثقافة الالكترونية لديهم هي الثقافة السائدة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023