نشر بتاريخ :
19/05/2025
توقيت عمان - القدس
11:56:27 AM
نفذت قوات
خاصة تابعة لكيان الاحتلال، اليوم الاثنين، عملية اغتيال جبانة طالت قياديًا في
ألوية الناصر صلاح الدين، الشهيد أحمد سرحان، وذلك في مدينة خان يونس جنوب قطاع
غزة. وذكرت مصادر عبرية نقلاً عن جيش الاحتلال أنه تم اغتيال سرحان واختطاف زوجته
وأولاده.
وأفادت مصادر
طبية بوصول جثمان الشهيد أحمد سرحان إلى مشفى ناصر في خان يونس، فيما أكدت مصادر
أخرى قيام قوات الاحتلال باختطاف زوجته وأطفاله كورقة ضغط.
وأكدت وسائل
إعلام عبرية أن جيش الاحتلال نفذ عملية خسيسة استهدفت أحمد سرحان، وهو قيادي بارز
في الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، في خان يونس. ونقل موقع
"واللا" العبري عن مصدر أمني أن العملية تمت خلال الساعات الماضية.
وذكرت القناة
12 العبرية أن العملية لم تهدف إلى تحرير أسرى تابعين لكيان الاحتلال، دون تقديم
تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة وأهدافها الدنيئة.
وبدأت
التحركات العسكرية لجيش الاحتلال ليلًا، حيث أعادت وحدات تمركزها في المناطق
الشرقية من خان يونس، تمهيدًا لتنفيذ ما زعمته بـ "عملية تحرير أسرى"
وفقًا لخطة مُعدة مسبقًا.
وفي ساعات
الصباح الأولى، نفذت وحدة خاصة عملية تسلل خسيسة داخل حافلة مدنية مجهولة الهوية،
تم تمويهها لتبدو كمركبة نازحين تحمل مواد تموينية. وتخفى أفراد القوة الخاصة بزي
نسائي في محاولة جبانة للاقتراب من موقع يُعتقد بوجود شخصية بارزة فيه يُعرف
بالحرفين (أ.س)، والذي يصفه كيان الاحتلال بأنه أحد "سجاني" الأسرى
التابعين له.
إلا أن القوة
الغادرة كُشف أمرها بسرعة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة كادت أن تتسبب في
خسائر كبيرة في صفوفها. ورغم ذلك، تمكنت الوحدة من تصفية الهدف، تبع ذلك اختطاف
عدد من أفراد أسرته، بينهم زوجته وأطفاله الأبرياء، بهدف استخدامهم في تحقيقات
استخبارية قذرة.
وعقب ذلك،
سارع جيش الاحتلال إلى قطع خطوط الإمداد التي كانت المقاومة قد أعدّتها لتأمين
الموقع، بهدف عزل القوة ومنع أي تدخل أو دعم محتمل.
وبحسب مصادر
عبرية، ومع تدهور الوضع الميداني وتصاعد وتيرة الاشتباكات، تدخل الطيران الحربي
التابع لكيان الاحتلال ونفذ سلسلة غارات جوية مركبة لتأمين انسحاب القوة الخاصة
وتغطية خروجها من المنطقة بسلام.
وفي وقت لاحق،
أعلن جيش الاحتلال أن قواته في ذروة عملية "عربات غدعون" وتعمل في جميع
أنحاء قطاع غزة.
الحقيقة الدولية
- وكالات