- العيسوي: مواقف الأردن وجهود الملك مصدر فخر واعتزاز الأردنيين

- المتحدثون: الأردن، بقيادته الهاشمية، يسير بخطى ثابتة نحو معارج الرقي والتقدم

الحقيقة الدولية - أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل مسيرته التنموية بثبات، مرتكزًا على نهج التحديث والتطوير المستدام في مختلف المجالات، بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من أبناء عشيرة العمارين المشاقبة، ووفدا من أعضاء جمعية النشميات الخيرية لتمكين المرأة، في لقاءين منفصلين، حيث استعرض خلالهما الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك في مختلف المجالات.

 كما تناول العيسوي في حديثه، مواقف الأردن السياسية والإنسانية وجهود جلالة الملك لمساندة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي هي مصدر فخر واعتزاز لكل الأردنيين.

وأشار العيسوي إلى مواقف الأردن السياسية والإنسانية، والجهود الملكية، الدولية والإقليمية، لمساندة الأشقاء في قطاع غزة، بمواجهة العدوان الإسرائيلي.

وأكد العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يمثل مثالًا للثبات على مواقفه الوطنية والإنسانية، ويوظف مكانته الدولية والإقليمية، وإمكاناته لتحقيق السلام العادل والشامل المستند لحل الدولتين، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني. 

وأشار العيسوي إلى أن جلالة الملك يواصل جهوده الدولية والإقليمية المكثفة، لضمان التوصل إلى تهدئة ووقف دائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك وقف الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية.

وبين أن الأردن، على مدى 471 يومًا، كان في طليعة الدول التي تحركت سياسيًا وإنسانيًا لدعم الشعب الفلسطيني، وما يزال دوره الأبرز في التخفيف من معاناة الأشقاء.

 وبين أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية، أطلق الأردن جسرًا جويًا لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الإغاثية رغم التحديات والعوائق، كما تواصل المستشفيات الأردنية الميدانية عملها في غزة، وتسخر كل إمكاناتها الطبية لعلاج الجرحى والمصابين.

وأشار، بهذا الصدد، إلى مبادرة "استعادة الأمل"، التي تهدف إلى تركيب أطراف اصطناعية لمن بُترت أطرافهم، بالإضافة إلى تشغيل مخبز متنقل يوفر الخبز للأهالي، بطاقة إنتاجية تصل إلى 3500 رغيف في الساعة.

ولفت إلى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم ومساندة الجهد الملكي.

من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم صفا واحدا، خلف جلالة الملك، مثمنين جهود جلالته الدؤوبة لرفعة الأردن والمدافعة عن قضايا أمته العربية والإسلامية العادلة".

وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف الأردن وجهود جلالة الملك المشرفة والشجاعة، حيال ما يجري في فلسطين وغزة.

وقالوا إن الأردن، بقيادته الهاشمية، يسير من نجاح على نجاح أخر، لتوفير حياة كريمة للأردنيين، لافتين إلى أن مسار التحديث السياسي والاقتصادي والإداري يمضي بخطى متسارعة، برعاية ملكية جادة وحكيمة.

وأضافوا أن الأردن، بقيادته الهاشمية، ورغم التحديات وتداعيات الأزمات في المنطقة، يسير بخطى ثابتة نحو معارج الرقي والتقدم.

وثمنوا الجهود السياسية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرين إلى جولات ومباحثات واتصالات جلالته مع قادة وزعماء العديد من الدول.

كما أشاروا إلى الجهود الأردنية الإنسانية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ومعالجة مرضاهم وتضميد جروح مصابيهم.

وثمنوا جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم ومساندة الجهد الملكي.