نشر بتاريخ :
31/01/2025
توقيت عمان - القدس
9:55:11 PM
أكد رئيس حركة (حماس) في قطاع غزة، د.
خليل الحية، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حققوا أهدافهم خلال معركة
"طوفان الأقصى"، وفي مقدمتها كسر هيبة كيان الاحتلال، وإثبات إمكانية
هزيمته وتحرير فلسطين.
وفي كلمة له، مساء الجمعة، قال الحية:
"بعد أن توقفت المعارك وانقشع غبارها، قررت المقاومة أن تعلن بشكل رسمي عن
ترجل عدد من القادة الكبار الذين قدّموا أرواحهم دفاعًا عن هذه الأرض المباركة،
ليسلّموا الراية مرفوعة لجيل جديد من القادة الصناديد".
وأضاف أن حركة (حماس) كانت دائمًا في
طليعة الشهداء، مشددًا على أن قادة المقاومة يقدمون أرواحهم جنبًا إلى جنب مع
جنودهم، وهم في الصفوف الأولى من المواجهة، مشتبكين مع العدو على طريق التحرير.
وأشار الحية إلى أن القادة الشهداء
خاضوا معارك بطولية، وسطّروا صفحات من المجد رفقة الآلاف من مقاتلي كتائب القسام
والفصائل المقاومة، دون أن يسمحوا بسقوط الراية أو انحراف البوصلة.
وداع القادة الشهداء
وخلال كلمته، تحدث الحية عن القادة
الذين استشهدوا خلال المعركة، وعلى رأسهم القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف
"أبو خالد"، الذي وصفه بـ"الأسد الهصور"، مضيفًا أنه
"قضى حياته مطارَدًا ومطارِدًا لأعدائه، وقهر كل من لاحقه طوال أكثر من
ثلاثين عامًا".
كما أشاد بالقائد الشهيد مروان عيسى
"أبو البراء"، الذي وصفه بـ"الحكيم ذو البصيرة النافذة"،
إضافة إلى القادة الشهداء أيمن نوفل، وغازي أبو طماعة، ورائد ثابت، ورافع سلامة،
وأحمد الغندور، الذين لعب كل منهم دورًا حاسمًا في بناء القوة العسكرية للمقاومة.
"المقاومة كسرت المستحيل"
وأكد الحية أن المقاومة أثبتت في معركة
"طوفان الأقصى" أن المستحيل يمكن كسره، وأن التحرير ليس مجرد حلم، بل
هدف قابل للتحقيق بفضل الإرادة الصلبة والقرار المستقل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المقاومة
مستمرة في مشروع التحرير، بفضل التضحيات الجسام التي قدمها القادة والمجاهدون، حتى
تحقيق النصر الكامل.
الحقيقة الدولية – وكالات