القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
27/12/2024
توقيت عمان - القدس
7:01:54 PM
بعد نحو ثلاثة أسابيع من سقوط نظام
الأسد، تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى إعادة البلاد إلى الساحة الدولية، ومن
بين أولوياتها توضيح موقفها من (إسرائيل).
وقال محافظ دمشق ماهر مروان إن (إسرائيل)
قد تكون شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في دمشق بسبب "فصائل" معينة،
متابعاً: "عندما تقدمت وقصفت"، معتبراً أن هذه المخاوف كانت
"طبيعية".
منذ سقوط نظام الأسد، نفذت (إسرائيل)
ضربات جوية عنيفة ضد أهداف استراتيجية في سوريا ودمرت معظم مقدرات جيشها، كما أثارت
توغلات في المنطقة العازلة بين البلدين مخاوف من محاولة (إسرائيل) ضم أجزاء من
هضبة الجولان.
وفي رده على هذه المخاوف، أكد مروان في
حديث مع الإذاعة الوطنية العامة الأميركية "إن بي آر" أن "سوريا
ليس لديها أي خوف تجاه إسرائيل"، وأن "المشكلة ليست مع إسرائيل".
وأضاف أن دمشق "لا تسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة
أخرى في المنطقة"، مشيراً إلى أن "هذا الموقف يتماشى مع سياسة الحكومة
الجديدة".
تتناغم تصريحات مروان مع ما قاله قائد
الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"،
عندما أوضح: "لا نريد أي صراع سواء مع (إسرائيل) أو مع أي طرف آخر".
وفي وقت لاحق، قال الشرع إن (إسرائيل)
"يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها
مؤخراً". واعتبر في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطانية أن
"مبرر إسرائيل (لضرب سوريا) كان وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، وهذا
المبرر انتهى الآن".
الحقيقة الدولية - وكالات