الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : طب وصحة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 13/11/2024 توقيت عمان - القدس 11:42:08 PM
كيف يؤثر التواصل بين الكبد والدماغ على سلوكيات الأكل اليومية؟
كيف يؤثر التواصل بين الكبد والدماغ على سلوكيات الأكل اليومية؟

أكدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو يتبعون جداول زمنية غير منتظمة في تناول الطعام، هم أكثر عرضة لزيادة الوزن والإصابة بمرض السكري.

 

ويعزى ذلك في الغالب إلى الأنماط الغذائية التي لا تتوافق مع الإيقاع البيولوجي الطبيعي للجسم، إذ يفترض أن تكون أوقات تناول الطعام مرتبطة بنمط النوم والاستيقاظ اليومي.

وبهذا الصدد، قدّمت الدراسة التي أجراها باحثون من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا، اكتشافا علميا مهما يتعلق بكيفية تأثير الإشارات العصبية بين الكبد والدماغ على تنظيم تناول الطعام.

وأظهرت الدراسة أن الكبد يمتلك "ساعة بيولوجية" خاصة به، ترسل إشارات إلى الدماغ عبر العصب المبهم، لتخبره ما إذا كان الوقت مناسبا لتناول الطعام وفقا للإيقاع اليومي للجسم.

وعندما يتعطل هذا التنسيق، كما في حالات العمل في نوبات ليلية، يعوض الدماغ عن ذلك بشكل مفرط، ما يؤدي إلى اضطراب أنماط الأكل.

وركز فريق البحث على جينات تسمى REV-ERBs موجودة في خلايا الكبد، وهي بروتينات تلعب دورا مهما في تنظيم الإيقاع اليومي. وقد أظهرت التجارب أن تعطيل هذه الجينات في خلايا الكبد يؤدي إلى اختلال في أنماط الأكل، حيث يستهلك الفئران المزيد من الطعام في أوقات غير مناسبة، مثل الفترات التي يقل فيها نشاطها.

 لكن الباحثين لاحظوا أيضا أن التأثيرات كانت عكسية عند قطع الاتصال العصبي بين الكبد والدماغ لدى الفئران البدينة، ما أدى إلى استعادة نمط الأكل الطبيعي وتقليل تناول الطعام بشكل غير مبرر.

وبمعنى آخر، عندما تم إيقاف هذا الاتصال العصبي، تحسنت عادات الأكل لدى الفئران بشكل غير متوقع، حيث قل تناول الطعام الزائد في الأوقات غير المناسبة.

ويقول الدكتور ميتشل لازار، كبير معدي الدراسة ومدير معهد بنسلفانيا للطب لمرض السكري والسمنة والتمثيل الغذائي: "يتناول الفئران والبشر الطعام عادة في أوقات النهار، وهذه الدائرة بين الكبد والدماغ تساعد في الحفاظ على التوازن الغذائي والإيقاع اليومي للجسم".

وقالت الدكتورة لورين ن. وودي، الباحثة ما بعد الدكتوراه في مختبر لازار: "تشير هذه النتائج إلى أن استهداف مسار الاتصال العصبي بين الكبد والدماغ يمكن أن يكون وسيلة فعالة لإدارة الوزن لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في إيقاعهم اليومي".

وأوصى فريق البحث بأن يكون المستقبل موجها نحو استهداف أجزاء معينة من العصب المبهم، لمساعدة الأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو الذين يعانون من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة. ويركز هذا التوجه على معالجة الإفراط في تناول الطعام الناتج عن اضطراب الساعة البيولوجية.

 

وكالات

 

Wednesday, November 13, 2024 - 11:42:08 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023