نشر بتاريخ :
20/11/2024
توقيت عمان - القدس
11:33:32 PM
وجد باحثون أن الحوامل والمرضعات اللاتي يستخدمن منتجات
العناية الشخصية، مثل طلاء الأظافر ومستحضرات التجميل وصبغة الشعر، لديهن مستويات
أعلى بكثير من المواد الكيميائية السامة المعروفة باسم
PFAS في الدم وحليب الثدي.
ونصح الباحثون الحوامل اللاتي يشعرن بالقلق من التعرض للمواد
الكيميائية باستخدام عدد أقل من منتجات العناية الشخصية.
ووفق "هيلث داي"، قد يساهم التعرض للمواد
الكيميائية السامة PFAS أثناء
الحمل في انخفاض وزن الطفل عند الولادة، والولادة المبكرة، وبعض اضطرابات النمو
العصبي، وانخفاض استجابة اللقاح عند الأطفال.
وشملت الدراسة أكثر من 2000 امرأة حامل أبلغن عن استخدامهن
لمنتجات العناية الشخصية أثناء الحمل وبعده.
وضم فريق البحث باحثين من جامعات براون في كندا، وبنسلفانيا
ونورث كاليفورنيا في الولايات المتحدة.
حسب فريق البحث تأثير هذه المنتجات على مستويات المواد
الكيميائية في بلازما الدم قبل الولادة، وفي حليب الثدي بعد الولادة.
النتائج
وخلال الثلث الأول والثالث من الحمل، ارتبط استخدام منتجات
العناية بالأظافر والعطور ومستحضرات التجميل وصبغات الشعر ورذاذ الشعر أو المواد
الهلامية بمستويات أعلى من المواد الكيميائية في بلازما الدم.
ولوحظت نتائج مماثلة في حليب الثدي الذي تم اختباره بعد
أسبوعين إلى 10 أسابيع من الولادة.
وأظهرت الدراسة أن المشاركات اللاتي استخدمن الميك أب يومياً
في الثلث الأول والثالث من الحمل كان لديهن 14% أكثر من المواد الكيميائية PFAS في الدم، و17% أكثر في حليب
الثدي.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن استخدام صبغة الشعر
الملونة الدائمة بعد يوم أو يومين من الولادة أدى إلى زيادة تركيزات المواد
الكيميائية في حليب الثدي بنسبة 16% -18%.
الحقيقة الدولية – وكالات