القسم : دولي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 11/07/2024 توقيت عمان - القدس 7:44:07 PM
المجر تغرد خارج سرب الناتو.. "لا لانضمام أوكرانيا أو مناهضة الصين"
المجر تغرد خارج سرب الناتو.. "لا لانضمام أوكرانيا أو مناهضة الصين"

 

بعد زيارة رئيس الوزراء المجري لروسيا والصين، ها هي المجر تغرد خارج السرب من جديد.. ففي قمة الناتو قال وزير خارجيتها بيتر سيارتو إن عضوية أوكرانيا في الحلف ستضعف الوحدة داخل الناتو، وأن بلاده لا تدعم فكرة أن يصبح حلف شمال الأطلسي كتلة مناهضة للصين.

والجدير ذكره أن رئيس الوزراء المجري كان أجرى في موسكو محادثات مع الرئيس الروسي بشأن اتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا كما زار الصين بعد ذلك. وأثارت زيارة أوربان انتقادات شديدة من بعض قادة الاتحاد الأوروبي.

وقال أوربان، الذي ينتقد الدعم الغربي لأوكرانيا والذي تجمعه علاقة هي الأقوى بين زعيم أوروبي وبوتين، إنه يدرك أنه ليس مفوضاً عن الاتحاد الأوروبي في الزيارة، لكن السلام لن يتحقق "من كرسي مريح في بروكسل". وكتب على "إكس": "لا يمكننا الاسترخاء وانتظار انتهاء الحرب بمعجزة".

ومن أبرز ما تمخض عن قمة الناتو في واشنطن، هو إعلان دول الحلف أنها بدأت ترسل مقاتلات "إف-16"إلى أوكرانيا من الدنمارك وهولندا.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال القمة أن هذه الطائرات "ستحلّق في سماء أوكرانيا هذا الصيف لضمان قدرة أوكرانيا على مواصلة الدفاع عن نفسها بشكل فعّال.

ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذه الخطوة، معتبرًا أن المقاتلات "تقرّب السلام العادل والدائم، وتثبت أن الإرهاب يجب أن يفشل".

وفي التفاصيل، وعدت هولندا بإرسال 24 مقاتلة من طراز "إف-16"، وبلجيكا 30 بحلول العام 2028، والدنمارك 19 من هذه الطائرات المتعددة المهام.

كما تعهّد قادة دول حلف شمال الأطلسي الأربعاء خلال قمتهم في واشنطن منح أوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 40 مليار يورو على الأقل "خلال العام المقبل" لمساعدتها في القتال ضد روسيا.

 

المجر ترفض تقديم أيّ مساعدة

وجاء في إعلان صادر عن القمّة التي تضمّ 23 دولة أنّه "من خلال مساهمات تناسبية، يعتزم الحلفاء تأمين تمويل أساسي بقيمة 40 مليار يورو بالحد الأدنى خلال العام المقبل، وتوفير مستويات مستدامة من المساعدة الأمنية لأوكرانيا لكي تنتصر".

وهذا الالتزام تمّ التعهّد به على أساس سنوي، وليس لسنوات عدّة كما كان يرغب به الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ.

لكن قادة الحلف تعهّدوا أيضاً "بإعادة النظر" في مساهماتهم "خلال مؤتمرات القمة المقبلة للحلف، بدءاً من القمة التي ستُعقد في 2025 في لاهاي".

وهذا الالتزام البالغة قيمته 40 مليار دولار يعادل المبلغ الذي تنفقه دول الحلف سنوياً لدعم أوكرانيا عسكرياً منذ الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.

وأشار ستولتنبرغ إلى أنّ هذا المبلغ هو "الحدّ الأدنى" وقابل لإعادة النظر به وفقاً لاحتياجات كييف.

وبحسب البيان، فإنّ الحلفاء قرروا تقاسم هذه النفقات بشكل عادل، مع الأخذ في الاعتبار حصة كل منهم في الناتج المحلي الإجمالي للحلف.

وحصلت المجر التي ترفض تقديم أيّ مساعدة عسكرية لأوكرانيا على إعفاء من أيّ مساهمة.

ردود أفعال غاضبة

وتوالت ردود الأفعال على القمة. ففي روسيا قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن روسيا تدرس تدابير لاحتواء أي تصعيد محتمل من طرف حلف شمال الأطلسي وتخطط للرد على تهديداته الأخيرة بنشر بنية تحتية عسكرية قرب الحدود.

وأضاف بيسكوف أن الناتو الذي يختتم قمته في واشنطن الخميس أصبح الآن "منخرطا بشكل كامل في الصراع في أوكرانيا".

وحازت الصين على مساحة من أعمال القمة.. والردود عليها.

تصريحات تصعيدية بين الناتو والصين

فقد زادت وتيرة التصريحات التصعيدية بين الناتو وبكين وخيمت على أعمال القمة.

فمن واشنطن وبخ أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين ووصفوها بأنها عامل تمكيني حاسم في حرب روسيا أوكرانيا في إشارة إلى ترسانتها النووية.

ووصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الصين بأنها عامل تمكين حاسم في حرب أوكرانيا.

 

 

الحقيقة الدولية – وكالات

Thursday, July 11, 2024 - 7:44:07 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023