القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
27/06/2024
توقيت عمان - القدس
9:49:47 PM
مختصون: امتحان اللغة العربية صعب ويحتاج لوقت أطول.. فيديو
الحقيقة الدولية- عمان – خاص - قال أستاذ
اللغة العربية د. علي طلفاح إن الفيصلَ في
نجاح أي اختبار يكمن بالتوزيع المنطقي والمتوازن للأسئلة وتحديدا القدرات العليا
منها.
أشار طلفاح خلال حديثه لبرنامج واجه الحقيقة
اليوم الخميس، الى أنَّ امتحان اللغة العربية راعى الفروقات الفردية وتراوح مستواه
بين المتوسط والصعب ولكنه بدأ بأسئلة ذات قدرات عليا، ما دفع احدث حالة من التوتر
والارباك لدى العديد من الطلبة.
وفيما يتعلق بالوقت أوضح طلفاح أن سؤال
الخيار من متعدد أخذ وقتا طويلا لانهائه لدقته وصعوبته، ما دفع الطلبة لفقدان عنصر
الموازنة وإدارة الوقت لحل باقي الأسئلة.
وفي ذات الشأن أوضح الخبير التربوي محمود
درويش أنَّ الآراء متفاوت بين كل من قدم امتحان اللغة العربية فهناك من وجده سهلا
وآخرون صعبا وتعقيبا على البدء بالأسئلة الصعبة أوضح درويش أن التربية بدأت
بالوحدة الأول من المنهاج وهي سورة - آل عمران -
ومن واجب الطالب التدبر بالآيات القرآنية للإجابة عن أي أسئلة قد تطرح لا الاعتماد
على توقعات مدرسي المساق.
أفاد درويش أن امتحان اليوم تعرض لهجمة شرسة
غير مبررة مؤكدا على ضرورة فرز الطلبة المتميزين والأوائل الذين سيخوضون مستقبلا
مسارات طبية وهندسية وغيرها.
على صعيد ذي صلة قال الخبير التربوي د. محمود
مساد إنَّ تفاوت ردود فعل الطلبة المرصودة بين امتحان التربية الإسلامية -وهو أول امتحانات الثانوية العامة- وبين امتحان
اليوم اللغة العربية يؤكد أن واضعي الأسئلة لم يلتزموا بجدول المواصفات فلابد من
40 – 50% يجب أن تكون الأسئلة سهلة والباقي يتوزع بين المتوسطة والصعبة.
وضم مساد صوته إلى صوت الطلاب الذين وجدوا
أنَّ أسئلة امتحان اليوم ليست سهلة ودعى إلى ضرورة وجود تربوي في لجنة واضعي
الأسئلة لِخلوي بعض أسئلة اليوم من "التربوية".