القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
29/06/2024
توقيت عمان - القدس
11:28:06 PM
متخصصون : المحسوبية والوساطة وغياب العدالة سبب في انتشار " خطاب الكراهية " - فيديو
الحقيقة الدولية - عمان
قال أستاذ علم الاجتماع والجريمة د. حسين الخزاعي إن من
أسباب انتشار خطاب الكراهية بين بعض أفراد المجتمع يعود للحقد والبغضاء والحسد
والتعصب ومحاولات فرض الرأي بالقوة والضرب إضافة للتربية على الكراهية. بالاضافة
الى المحسوبية والواسطة وعدم العدالة قد يكون سببا من انتشار " خطاب
الكراهية "
وأوضح الخزاعي لبرنامج " واجه الحقيقة" مساء السبت أن
مؤسسات التنشأة والضبط الاجتماعي من مسؤوليتها اليوم تغير عقلية المتعصبين فقد يكون
سبب انهيار وتفكك الأسر الأردنية من الداخل هذا النوع من التفكير. داعيا إلى ضرورة
تعليم الابناء منذ الصغر على مفاهيم التسامح والمحبة والصبر تفاديا لأي مشاعر
سلبية وكراهية تتجذر في الذات عند الكبر.
بدوره أضاف الخبير الأمني والاستراتيجي نزيه
خليفات أن جميع الديانات السماوية حذرت من " الكراهية " لما تحمله من
تداعيات سلبية تضر الفرد.
بيَّن خليفات أنَّ من يغذي بداية النشيء على الأخلاق الحميدة
وعدم الكراهية هم (الأسرة والتربية والمدرسة). محذرا
من تربية بعض الأهل لأطفالهم باتباع مبدأ الكراهية للطوائف.
تتأثر الأسرة بالمؤثرات الاجتماعية والاقتصادية وفق خليفات
حيث شدد على ضرورة أداء المنظومة التعليمية بدورها المعني دعما وتعزيزا للمنظومة
الأسرية أثناء التربية عند تعرضها لمعيقات مادية واجتماعية.
وفيما يتعلق بغياب العدالة وانتشار الواسطة في المجتمع فذلك
سيولد المقت والكراهية لا الطمأنينة والارتياح بحسب خليفات مشددا على ضرورة
استخدام الوسائل المتاحة - وسائل التواصل الاجتماعي – عند غياب القدرة على تحصيل
الحقوق وفي ذلك "حرية في التعبير" لا "كراهية".