وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء 2 – 7 – 2024 الصبيحي عن لائحة الاجور الطبية الجديدة : 900 ألف عامل أردني سيعانون منها - فيديو ابو زيد يستبعد نشوب حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله - فيديو رسميا.. أحمد هايل مديرا فنيا لفريق الفيصلي الآن يمكنك استبدال بطارية هاتف الآيفون بسهولة .. ما القصة؟ برلمان فنلندا يقر المعاهدة الدفاعية مع الولايات المتحدة القوات الروسية تتقدم وتسيطر على 4 قرى في يومين التسلل إلى جزيرة الثعابين... سمّها يفك السحر ويدّر الثروات بروكسل تواصل دراسة استثمار "مايكروسوفت" في "اوبن ايه آي" هام لموظفي القطاع العام .. أعمال محظور الإقدام على أي منها وعقوبات تصل للأستغناء والعزل "أنثروبيك"تضاعف سرعة المحادثة بالذكاء الاصطناعي اختبار برامج المحادثة الآلية في استوديو «ميتا أيه.آي» على «إنستغرام» إحباط محاولة انقلابية في أوكرانيا تحذير... هكذا قد يحاولون اختراق حسابك فرنسا تطيح ببلجيكا من "يورو 2024" بـ"نيران صديقة"

القسم : طب وصحة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 27/06/2024 توقيت عمان - القدس 8:43:32 AM
اكتشاف عامل خطر مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض باركنسون
اكتشاف عامل خطر مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض باركنسون

 

لا يهمني أين أموت ومتى، ما يهمني أن يبقى الثائرون بصراخهم يملؤون الأرض ضجيجاً، حتى لا يبقى الظلم قائماً فوق أجساد الفقراء والمساكينوجدت دراسة جديدة أن خطر الإصابة بمرض باركنسون أعلى بمرتين على الأقل لدى أولئك الذين يعانون من القلق، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه.

وبحثت الدراسة فيما إذا كان هناك صلة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما والذين أصيبوا مؤخرا بالقلق والتشخيص اللاحق لمرض باركنسون.

واستخدم فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بيانات الرعاية الأولية في المملكة المتحدة بين عامي 2008 و2018 وقام بتقييم بيانات 109435 مريضا أصيبوا بالقلق بعد سن الخمسين وقارنوها ببيانات 878256 شخصا متطابقا لا يعانون من القلق.

ثم تتبع الباحثون وجود سمات مرض باركنسون، مثل مشاكل النوم والاكتئاب والرعشة وضعف التوازن، من نقطة تشخيص القلق لديهم وحتى عام واحد قبل تاريخ تشخيص مرض باركنسون، لمساعدتهم على فهم خطر كل مجموعة من الإصابة بمرض باركنسون مع مرور الوقت وما هي عوامل الخطر الخاصة بهم.

وتأكد الفريق من تعديل النتائج لتأخذ في الاعتبار العمر والجنس والحرمان الاجتماعي وعوامل نمط الحياة والأمراض العقلية الشديدة وصدمات الرأس والخرف، ما قد يؤثر على احتمالية تطور الحالة لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق.

نتيجة لذلك، وجدوا أن خطر الإصابة بمرض باركنسون زاد بمقدار الضعف لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق، مقارنة بالمجموعة الضابطة.

وأكدوا أيضا أن أعراضا مثل الاكتئاب، واضطراب النوم، والتعب، والضعف الإدراكي، وانخفاض ضغط الدم، والرعشة، والصلابة، وضعف التوازن، والإمساك، كانت عوامل خطر للإصابة بمرض باركنسون لدى الذين يعانون من القلق.

وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور خوان بازو أفاريز، أستاذ علم الأوبئة والصحة في جامعة كاليفورنيا، أن مرض باركنسون هو ثاني أكثر حالات التنكس العصبي شيوعا في جميع أنحاء العالم، وتشير التقديرات إلى أنه سيؤثر على 14.2 مليون شخص بحلول عام 2040.

وقال: "من المعروف أن القلق هو سمة من سمات المراحل المبكرة من مرض باركنسون، ولكن قبل دراستنا، كان الخطر المحتمل لمرض باركنسون لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما والذين يعانون من بداية القلق الجديدة غير معروف. ومن خلال فهم أن القلق والميزات المذكورة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون فوق سن الخمسين، نأمل أن نتمكن من اكتشاف الحالة في وقت مبكر ومساعدة المرضى في الحصول على العلاج الذي يحتاجون إليه".

ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب التنكس العصبي الأسرع نموا في العالم ويؤثر حاليا على نحو 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم.

وهذه الحالة عبارة عن اضطراب تقدمي ينجم عن موت الخلايا العصبية في جزء من الدماغ يسمى المادة السوداء، وهو الجزء الذي يتحكم في الحركة.

وتموت هذه الخلايا العصبية أو تضعف، وتفقد القدرة على إنتاج مادة كيميائية مهمة تسمى الدوبامين، بسبب تراكم بروتين يسمى ألفا سينوكلين.

وأشارت المؤلفة المشاركة للدراسة، البروفيسورة أنيت شراج من معهد كوين سكوير لطب الأعصاب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "لم يتم بحث القلق بشكل جيد مثل المؤشرات المبكرة الأخرى لمرض باركنسون. وينبغي إجراء المزيد من الأبحاث لاستكشاف كيفية ارتباط حدوث القلق المبكر بالأعراض المبكرة الأخرى وتطور مرض باركنسون في مراحله المبكرة. وقد يؤدي هذا إلى علاج أفضل للحالة في مراحلها الأولى".

 

الحقيقة الدولية – وكالات

Thursday, June 27, 2024 - 8:43:32 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023