مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة المساعيد تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي انخفاض معدل البطالة في المملكة إلى 22% العام الماضي وزير الأشغال: قطاع الإسكان رافد من روافد الإقتصاد الوطني وحريصون على تمكينه ودعمه الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة الاحتلال يطلق النار نحو مركبة بعد الاشتباه بعملية دهس شمال جنين مدير الأمن العام يرعى فعاليات اللقاء الوطني للشرطة المجتمعية "على العهد" وزيرة التنمية ترعى أعمال الملتقى الاول لريادة الأعمال والمشاريع الناشئة "إدارية النواب" تبحث استثناء كوادر بـ"الجمارك" من نظام الضابطة الجمركية الجديد القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل 4 أشخاص من الأراضي السورية الأعلى للبنزين منذ 6 اشهر.. الحكومة ترفع أسعار البنزين بنوعيه والديزل اخلاء سبيل فاطمة ليث شبيلات "التربية النيابية" تستمع لمُلاحظات طلبة بـ"الأردنية" حول صندوق الدعم "الأشغال" تطرح عطاء لتأهيل وصيانة طريق معان - الشيدية

القسم : احداث متدحرجه - Unfolding Events
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 15/04/2024 توقيت عمان - القدس 12:55:40 PM
ليلة الرد الإيراني على "إسرائيل" وسيناريوهات الأيام القادمة؟
ليلة الرد الإيراني على "إسرائيل" وسيناريوهات الأيام القادمة؟


كما كان متوقعا، فقد جاء الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي على قنصلية طهران بدمشق، في الحدود التي لا تفضي إلى اتساع حدود المواجهة إلى حرب مفتوحة، وتمكنت من خلاله طهران من إيصال رسالتها إلى (تل أبيب) وداعميها بأنها قادرة على التحرك وطرد النوم من أعين الجميع في حال المساس بسيادتها بشكل مباشر.

 

وفيما يتعلق برد إيران على دولة الاحتلال ، وقصفها لها بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة الليلة قبل الماضية، وأثر ذلك على غزة، فيؤكد الكاتب والمحلل السياسي رأفت نبهان، أن "عملية إيران العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي جاءت ردا على جريمة الاحتلال مطلع الشهر الجاري على المبنى الدبلوماسي الإيراني في دمشق، وليس دعما أو نصرة لغزة".

 

ولفت نبهان في حديثه لـ"قدس برس"، أن "إيران منخرطة فعليا بشكل غير مباشر عبر حلفائها في دعم غزة ومقاومتها؛ عبر إشغال الاحتلال في لبنان، وباب المندب، وعبر الصواريخ والمسيرات التي تطلقها المقاومة العراقية، ويرى أن إيران تلعب دورا محوريا في دعم صمود غزة في مواجهة عدوان الاحتلال، في ظل تخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي لو قامت بربع ما تقوم بها إيران وحلفاؤها بدعم غزة ومقاومتها لتغير الحال بغزة منذ الأيام الأولى للعدوان".

 

لماذا غابت غزة عن رسائل الرد الإيراني؟

 

يعتقد نبهان أن إيران ربما قد "بذلت جهدا في هذا الإطار مع الإدارة الأمريكية، عبر وساطة دولية كدولة عُمان، وربطت بين عدم ردها على جريمة الاحتلال بدمشق، بوقف العدوان على غزة، ومن الممكن أن يكون هذا المطلب قد فشل بسبب التعنت (الإسرائيلي)، الذي يسعى لاستمرار العدوان وإطالته، في ظل فشل الكيان في تحقيق أي من أهدافه العسكرية والسياسية في قطاع غزة، وتداعيات ذلك على حكومة الاحتلال التي تعي بأن وقف إطلاق النار دون القضاء على "حماس" أو استعادة الأسرى؛ يعني الانتحار السياسي وسقوط الطبقة السياسية والعسكرية والأمنية بسبب الفشل في 7 أكتوبر وما بعدها".

 

حدود الرد الإسرائيلي على رسائل إيران

 

وأشار نبهان إلى أن هناك 3 سيناريوهات فيما يتعلق برد الاحتلال على الضربات الإيرانية:

 

الأول: استجابة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمطلب الإدارة الأمريكية بعدم الرد عسكريا، وتنسيق رد دولي دبلوماسي على إيران ربما بفرض عقوبات اقتصادية وغيرها.

 

الثاني: رفض نتنياهو للمطلب الأمريكي بعدم الرد، واستجابته لبعض الوزراء المتطرفين في حكومته وائتلافه الحاكم، والذهاب باتجاه رد عسكري على إيران بقصف أهداف داخل إيران وهذا سيتطلب ردا إيرانيا جديدا ربما يؤدي لتدحرج كرة الثلج لحرب شاملة.

 

ثالثا: الرد المحدود على إيران بضرب أهداف داخل سوريا أو لبنان، لحفظ ماء وجه حكومة نتنياهو وامتصاص الضغط الداخلي في الكيان…وهذا سيكون نهاية التصعيد الكبير في هذه المرحلة بين إيران و(إسرائيل).

 

ونوه نبهان إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تدرك نوايا نتنياهو، ومحاولاته لتوريط الولايات المتحدة في مواجهة مفتوحة مع إيران، من خلال استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، والقرارات التي يتخذها بناء على مصالحه الشخصية، بعيدا عن مصلحة الكيان أو المصالح الأمريكية في المنطقة، لذلك نبه بايدن نتنياهو بعدم الرد على الضربات الإيرانية والاكتفاء بإفشال تحقيق الضربات لأهدافها وفقا لوسائل إعلام أمريكية.

 

من جانبه أكد توفيق طعمة الخبير في الشأن الأمريكي أن الولايات المتحدة لها حساباتها الداخلية والخارجية.

 

وأشار في حديثه لـ"قدس برس"، إلى أن دخول الولايات المتحدة في أي حرب في المنطقة سيهدد مصالحها في وهو ما هددت به إيران.

 

أما داخليا فإن بايدن حريص على ألا تذهب الأمور لمزيد من التصعيد خاصة مع انخفاض شعبيته بشكل كبير قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة. مؤكدا أن المستفيد الوحيد من أي تصعيد في المنطقة هي حكومة نتنياهو، التي تحاول توريط الولايات المتحدة في حرب مع إيران وضرب المشروع النووي الإيراني، وحاولت الحصول على ضوء أخضر أمريكي حتى تقوم بضرب البرنامج النووي الإيراني.

 

ولفت إلى أن الاحتلال استهدف إيران على أرضها في عدة مناسبات وقتل عددا من علمائها، وكذلك استهدف المشروع النووي في إيران.

 

وأضاف: بعد فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه من الحرب على غزة بعد مضي أكثر من ستة أشهر، فهو يسعى لإطالة أمد الحرب، حتى تنتهي ولايته عام 2027، لخشيته من اليوم التالي لوقف القتال، حيث تنتظره تحقيقات حول إخفاقاته منذ السابع من أكتوبر، بالإضافة لتهم الفساد التي تلاحقه والتي قد تدخله مع زوجته إلى السجن.

 

وأشار إلى أن قيام دول عربية بالدفاع عن الاحتلال يشير إلى الدور الوظيفي لهذه الدول، كما كشف الرد الإيراني عن هشاشة الاحتلال وعن عجزه في مواجهة أي تهديد لوحده. مشيرا أن ما حدث الليلة قبل الماضية تجاوز مسألة التطبيع إلى مسألة التحالف المتكامل.

 

في غضون ذلك كشفت /هيئة البث/ العبرية، الأحد، أن إسرائيل ألغت في اللحظة الأخيرة هجوما وشيكا على إيران، ردا على الهجوم الذي شنته الأخيرة بمئات المسيرات والصواريخ.

 

وأشارت الهيئة إلى أن أغلبية أعضاء مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي كانو يؤيدون شن الهجوم الذي كان على وشك التنفيذ، والذي أيده أيضا الوزيران بيني غانتس وآيزنكوت، قبل إلغائه في اللحظة الأخيرة.

 

وذكرت أن بعض المصادر المطلعة على التفاصيل قالت إن الإلغاء جاء عقب المحادثة التي جرت بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الصهيونيبنيامين نتنياهو، في حين ذكرت مصادر أخرى -وفقا للهيئة العبرية- أن سبب الإلغاء هو أن الأضرار الناجمة عن الهجوم الإيراني لم تكن كبيرة -على حد زعمها-.

الحقيقة الدولية - وكالات


Monday, April 15, 2024 - 12:55:40 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023