وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 18 – 5- 2025 تحذير أمريكي: أطعمة "صحية" شائعة مليئة بالسموم المرتبطة بالسرطان والتوحد واشنطن قد ترسل مدققين لتقصي مصير مليارات الدولارات المرسلة إلى أوكرانيا مهندسون أستراليون يطورون جهازًا عصبيًا يحاكي الدماغ البشري بقدرات فائقة المباحث الجنائية تبدأ حصر أضرار الاشتباكات الأخيرة في طرابلس وتدعو للإبلاغ عن مخلفات الحرب علماء روس يبتكرون مركبات عضوية جديدة بفعالية تسكين قوية وسمية منخفضة علماء الفلك يكشفون: نهاية العالم أقرب بكثير مما كنا نتوقع دراسة تكشف: الرجال أكثر عرضة للوفاة بـ "متلازمة القلب المكسور" رغم شيوعها بين النساء الكشف عن راتب هويسن مع ريال مدريد الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة خلال الأيام القادمة " الباقورة والعقبة الاعلى " .. "الأرصاد" : ذروة الكتلة الحارة أول قرار لإدارة ليفربول بعد إعلان أرنولد رحيله عن الفريق دراسة تحذر من تأثير محتمل لبديل السكر "الإريثريتول" على القلب والدماغ الجيش الليبي ينفذ عملية نوعية ويحرر جنوده الأسرى ويكبد المعارضة التشادية خسائر فادحة توجيه الاتهام إلى 31 شخصًا في قضية قتل "رحمة لحمر" بتونس.. بينهم رجل أعمال بارز

القسم : مقالات مختاره
أستحلفكم بالله يا حكومتنا يكفينا صفعات على وجنات وطننا من الجاحدين والمرتزقة.
نشر بتاريخ : 4/9/2025 9:28:27 AM
د. فوزان العبادي


د.فوزان العبادي

أعتقد أن الكلام أصبح ثقيل والكتابة أثقل على نفسي لما أصبحت أشاهد وأسمع وأقرأ من بعض من هم محسوبين أبناء لهذا الوطن .

فتارة يخرج لنا بعض هتيفة ضد  جيشنا العربي وتارة طعن بمواقفنا الوطنية وأخرى تقول ان الاردن لا وجود له ..لا بل تم وصفنا باليهود بأخر تقليعات الشارع هذه الليلة..

لماذا هذا الجحود كله وكمية الغل والكراهية التي أصبحنا نراها بأعين هذه الفئة.. هل السبب ما يحصل بغزة من مجازر كما يدعون ؟!..لا والله ما صدقوا ولكن إتخذو دماء أهل غزة جسرا ليعبرو منه من ضفة الوطن الى ضفة الخسة ومحاولة طعن الأردن بظهره وهو يوجه وجهه منذ اليوم الأول لقبلة غزة وفلسطين ولم ولن يقدم أحد ما قدم الأردن وقيادته وشعبه .لكن هيت لكم فالوطن ورجالاته أكبر منكم جميعا وغزة لنا قبل أن تكون لأي خائن جعجاع فتان يقلب وجهه باحثا عن وسيلة لمهاجمة الوطن.

مع أنني لا أحمل الذنب عليكم وحدكم بل على حكوماتنا الرشيده التي تتحمل هذه الصفعات على وجه الوطن وهي تعامل المسيء بالحسنى.

لا بل ببعض الأحيان نصاب بفصام عندما نجد هذه الفئات تقرب لإصحاب القرار ويكافئون بمراكز ومناصب عليا لكسب ولائهم الذي لم ولن يكون سوا لمصالحهم .

 

وكأن هذه الطائفة الضالة أصبح لزام علينا تحملها وإتقاء شرها تحت ذريعة التعامل الناعم والحسنى لتصبح هذه التصرفات جسرا لضعاف النفوس للشهرة والمنصب وتحقيق المشاهدات على السوشل ميديا.

 

أذكر أنني كتبت منذ سنتين مقال تحت عنوان لك الله ياوطني ولكني اليوم سأضيف عليها بعد أن صار على حكوتنا و على كل شريف أن يكون للوطن بعد الله تعالى (لك بعد الله كل أبنائك الشرفاء يا وطني ).فلن نصبر على إهانة الأردن بل يجب أن يتم التعامل مع هذه الفئات المخربة من باب الفعل وليس رد الفعل.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023