وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 3- 7 – 2025 النفط يقفز 3% مع وقف إيران التعاون مع وكالة الطاقة الذرية نادي الحسين إربد يجدد عقد اللاعب رجائي عايد منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام أميركا ويتجه لمباريات الترتيب ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا 3500 طالب وطالبة التحقوا بمراكز تحفيظ القرآن الكريم في الكورة محافظ دمشق من عمّان: السوريون في الأردن بين أهلهم أميركا: قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية غير مقبول وزير الخارجية ونظيره الفلسطيني يؤكدان ضرورة وقف العدوان على غزة بشكل فوري العيسوي ينقل اعتزاز الملك وولي العهد بتقدم الجامعة الأردنية في تصنيف كيو إس أكثر من 80 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على غزة منذ فجر الأربعاء مدير عام الجمارك يوجه بتسهيل الإجراءات في مركز حدود جابر على خطى أشرف حكيمي.. لاعب مغربي جديد يتعاقد مع باريس سان جيرمان استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي في غزة وأسرته جراء غارة "إسرائيلية" ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على فيتنام

القسم : مقالات مختاره
إنتخابات النقابات والجامعات التحدي القادم أمام منظومة التحديث السياسي والأحزاب..
نشر بتاريخ : 1/13/2025 9:15:46 PM
د. فوزان العبادي

بقلم د.فوزان البقور العبادي

 

نترقب في النصف الأول من هذا العام عواصف إنتخابيه قادمه لاتقل أهميتها عن الإنتخابات البرلمانية إذا لم تكن أكثر أهمية من حيث الثقل المهني التنظيمي ووجود بعض النقابات التي تتقاطع بقوة مع مسارات سياسيه هامه في الوطن.ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بهذا التوقيت الهام والمحدود حيث لم يمضي اكثر من أشهر معدودة على الانتخابات البرلمانيه السابقه (هل ستنجح مكونات منظومة التحديث السياسي من حكومة وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدني الخ...) من تجاوز المرحلة الثانية  لمشروع التحديث السياسي وبالتالي تجاوز هذه العاصفة الانتخابيه بنجاح ؟؟ خاصة مع ما حققنا من  نجاح محدود ومتواضع في المرحلة الأولى المتمثلة في الإنتخابات البرلمانيه .وما تبع هذه المرحلة من خيبات أمل نتجت عن إفرازات هذه المرحلة داخل المجلس والشكل الحزبي المفرغ شكلا وموضوعا حسب قراءة آراء الشارع الأردني مما لا يشجع على وجود تكتلات وتنظيمات حزبيه حقيقيه في الانتخابات القادمه بإستثناء التيار الإسلامي وبالتالي أعتقد وكحزبي منذ ١٨ عام وأحد امناء عامين الأحزاب الاردنية المشاركة في المرحلة الأولى عدم تحقيق أي تقدم يذكر في افرازات انتخابات النقابات المهنية او مجالس طلبة الجامعات مما سينذر بفترة ركود حزبي خطير يؤثر على دورة حياة منظومة التحديث السياسي .

 

ومما تقدم يجب على الحكومة زيادة التقارب مع الأحزاب ودعمها بشكل أكبر وإشراكها في عملية اتخاذ القرار لاعادة ثقة الشارع الاردني.وقد تحدثنا في عدة محافل ومقالات سابقه من خطورة تجاهل الأحزاب من قبل الحكومه وتحجيمها ومحاولة تقزيم أدوارها ومن جهة أخرى على الأحزاب أن تتجه نحو المرحلة الثانيه بروح المسؤولية الوطنيه ومحاولة تجاهل نتائج المرحلة الأولى وأي شوائب علقت بهذه التجربه من خلال بناء تحالفات فاعلة ومؤثرة في المشهد النقابي وفتح قنوات الحوار الشعبي الجماهيري لانقاذ مايمكن إنقاذه.وبالتالي تخطي المرحلة الثانية بنجاح يمكن أن يعطي بارقة أمل لمستقبل مشروعنا الوطني في التحديث السياسي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023