الجميع يترقب في هذه الفترة نتائج حملة الأنفاق المزعومة في الجنوب اللبناني التي افتعلتها إسرائيل لصرف الأنظار عن الفساد المتهم به النتن ياهو من اجل إثبات وجوده والبقاء في السلطة الهشة التي هي الآن في حالة انحدار إلى الهاوية وبقاء هذا الكيان على حيز الوجود أمر لا يمكن المراهنة عليه بعد الفضائح المدوّية التي هزت إسرائيل سواء على الصعيد العسكري أو السياسي أو على صعيد الفساد وأهمها القضية الفلسطينية .
في القرن الماضي قامت دول بزرع سرطان داخل الوطن العربي وأطلقوا عليه اسم إسرائيل ومنذ هذه الفترة وهي تُحارِب وتُحَارب من قبل العرب وأحرار الأمة الإسلامية وكانت هي الخاسر الأكبر في أي حرب لكن وقوف الدول العظمى معها يوهمها بالنصر وهو شيء غير حقيقي لأنه كيان ضعيف جداً في الواقع، وهذا واضح في الآونة الأخيرة من حالة التخبط التي تعيشها إسرائيل في هذه الفترة .
الدلائل كثيرة جداً على نهاية إسرائيل والخوض فيها يطول جداً، لكن لو أخذنا حسب عقيدتهم في التوراة أن نهاية إسرائيل تكون في إعلان دولة إسرائيل ، وهذا بالفعل ما فعله ترامب بإعلان دولة إسرائيل وإلغاء حل الدولتين الذي كان منظور في جميع محافل العالم وكان التفاوض عليه بشكل دائم . هذا أمر نستشهد به من عقيدتهم في التوراة وتأكيدا على ذلك أن الحاخامات يرفضون قيام هذه الدولة .
كما أن رفض الأمم المتحدة في هذه الفترة إدانة حماس المقاومة على الرغم أن أمريكيا ضغطت على المجلس لإدانة حماس لكن مجلس الأمن رفض هذا الطلب وأعلن إنها مقاومة مشروعة وهذا دليل آخر على أن العالم فاق من سباته وأدرك قذارة هذا الكيان الغاصب .
ولو نظرنا إلى الدين الإسلامي الحنيف لوجدنا شواهد تدل على نهاية هذا الكيان من خلال القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة التي تنبأت بنهاية إسرائيل بطريقة لا تخلو من الشواهد المتحققة في هذه الفترة تحديداً .
كان شيء هنا اسمه إسرائيل ليس مقولة فقط بل بدأت تتحقق من خلال المقاومة والعزلة الدولية التي تعيشها إسرائيل ووقوف العالم الحر ضدها بشكل علني من خلال مجلس الأمن مثلاً . قادم الأيام سيثبت هذه المقولة لان إسرائيل في أسوء حالتها السياسية والعسكرية.
حلم جميع أحرار العالم القضاء على هذا الكيان الغاصب المستبد المجرم لكي يعيش العالم بأمان والعالم العربي ينبذ هذا الكيان ويهمشه بكل الوسائل الممكنة .