العثور على جثة فتاة عشرينية داخل منزل ذويها في الشوبك هزة أرضية بقوة 4.3 درجات تضرب اسطنبول العثور على أفعى داخل "المؤسسة المدنية" برأس العين وزير الداخلية لـ"الحقيقة الدولية": 12 ألف مسافر يومياً عبر حدود جابر - فيديو ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57.338 شهيدا و135.957 مصابا العيسوي: الأردن لا تغيره العواصف والهاشميون جعلوا من الوطن رسالة وراية اتحاد الجمعيات الخيرية يحتفل بالاعياد الوطنية اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات جرش إصابة عاملي إغاثة أميركيين في هجوم "اسرائيلي" على خان يونس تفاصيل صادمة حول قضية الفتاة المُعتدى عليها خلال جلسة "علاج روحي" مصادر فلسطينية: مفاوضات بالدوحة على آلية تنفيذ اتفاق وقف النار توزيع الكهرباء: خطأ مقاول وراء انقطاع التيار عن مناطق بعمان نائب واخرون يحاولون تهريب وثائق من مقر للجماعة المحظورة في العقبة الاحتلال يقتل فنانين فلسطينيين في غارة على مقهى للصحفيين بغزة القبض على شخص ادعى أنه "معالج روحي" وتسبب بنزيف واصابات بالغة لفتاة

القسم : فلسطين - ملف شامل
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 10/04/2020 توقيت عمان - القدس 12:32:31 AM
مجزرة دير ياسين.. 72 سنةً على المجزرة
مجزرة دير ياسين.. 72 سنةً على المجزرة


في مثل هذا اليوم من العام 1948، ارتكبت الجماعتان الصهيونيتان "أرجون" و"شتيرن" مجزرة في قرية دير ياسين غربي القدس المحتلة، أسفرت عن استشهاد 250 إلى 360 فلسطينيًا، في أبشع تجسيد لممارسة العصابات الصهيونية الإرهابية، لسياسة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين خلال أحداث النكبة.

الهجوم الصهيوني على القرية بدأ قرابة الساعة الثالثة من فجر التاسع من أبريل/نيسان 1948، عندما اقتحمت قوات العصابتين الصهيونيتين القرية من جهتي الشرق والجنوب ليفاجئوا سكانها النائمين، لكنهم ووجهوا بمقاومة من أبناء القرية، وتفاجأوا بنيران الأهالي، وسقط من اليهود 4 قتلى، وما لا يقل عن 32 جريحًا، بحسب شهادات النّاجين من المجزرة.

ولذلك استنجدت العصابات بقيادة "الهاغاناة" في القدس، حيث وصلت التّعزيزات، ليتمكن المعتدون من استعادة جرحاهم وفتح نيران الأسلحة الرّشّاشة والثّقيلة على الأهالي دون تمييز بين شيخ أو طفل أو امرأة.

وشهدت المجزرة دعمًا من قوّات "البالماح" في أحد المعسكرات بالقرب من القدس، للإرهابيّن، حيث قصفت "البالماح" قرية دير ياسين بمدافع الهاون لتسهيل مهمّة العصابات المهاجمة.

واستمرت المجزرة الوحشية حتى ساعات الظهر، وقبل الانسحاب من القرية جمع الإرهابيون اليهود كل من بقي حيا من المواطنين العرب داخل القرية وأطلقوا عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران.

مناحيم بيغن، الذي كان رئيسًا لعصابة "الهاغاناه"، تفاخر بالمجزرة، بعد أن أصبح رئيسًا للوزراء، وقال في كتاب: "كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة، فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي فأخذوا يفرون مذعورين، فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض "إسرائيل" الحالية لم يتبق سوى 165 ألفًا".

ومنعت الجماعات اليهودية، في ذلك الوقت، المؤسسات الدولية، بما فيها الصليب الأحمر، من الوصول إلى موقع الجريمة للوقوف على ما حدث على أرض الواقع.

وشكلت مجزرة دير ياسين عاملًا مؤثرًا في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين أو البلدان العربية المجاورة، لما سببته من حالة رعب عند المدنيين، ولعلّها الشَّعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948.

وفي صيف عام 1949، استوطنت مئات العائلات من المهاجرين اليهود قرب قرية دير ياسين، وأطلق على المستوطنة الجديدة اسم "جفعات شاؤول بت" تيمنًا بمستوطنة "جفعات شاؤول" القديمة التي أنشئت عام 1906.

ولا تزال القرية إلى يومنا هذا قائمة في معظمها، وضُمت إلى مستشفى الأمراض العقلية الذي أنشئ في موقع القرية، وتستعمل بعض المنازل التي تقع خارج حدود أراضي المستشفى، لأغراض سكنية أو تجارية، وثمة خارج السياج أشجار الخروب واللوز.

أما مقبرة القرية القديمة، الواقعة شرق الموقع، فقد اكتسحتها أنقاض الطريق الدائرية التي شُقّت حول القرية، وما زالت شجرة سرو باسقة وحيدة قائمة وسط المقبرة حتى اليوم.

وفي سنة 1980، أعاد الاحتلال الإسرائيلي البناء فوق المباني الأصلية للقرية، وأطلق أسماء العصابات الإسرائيلية (الأرغون وإتسل والبالماخ والهاغاناه) على أماكن فيها.

الحقيقة الدولية – وكالات 

Friday, April 10, 2020 - 12:32:31 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023