جامعة مؤتة: نشرع أبوابنا للأشقاء العُمانيين للاستفادة من برامجنا الأكاديمية "مكافحة الأوبئة”: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا الأشغال: بدء أعمال مشروع صيانة تأهيل طريق جرش-المفرق يوم السبت مواطنون : المقاعد الحزبية بمجلس النواب يمكن أن تشكل تمثيل أكثر فاعلية – تقرير تلفزيوني العبداللات: الأردن أنجز مراحل مناقشة الاستعراض تمهيدا للاعتماد في مجلس حقوق الإنسان – تقرير تلفزيوني الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف ارتفاع الفاتورة النفطية للأردن بنسبة 4.9% خلال شهرين التنمية الفلسطينية تبدأ صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون مع الأردن قرار بتوقيف محكوم "غَسل أموال" اختلس مليون دينار الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب انتشال نحو 392 جثمانا من مجمع ناصر الطبي في خان يونس على مدار 5 أيام الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة تشافي سيبقى في منصبه مدربا لبرشلونة مباراتان بدوري المحترفين الجمعة

القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 23/11/2019 توقيت عمان - القدس 9:00:34 PM
المصري : أجهزة وأشخاص لا يريدون لعجلة الإصلاح أن تتقدم في الاردن – فيديو
المصري : أجهزة وأشخاص لا يريدون لعجلة الإصلاح أن تتقدم في الاردن – فيديو

المصري: تصريحات الملك بشأن العلاقة مع "إسرائيل" تعني أن الكيل طفح من سياستها تجاه القضية الفلسطينية

 

المصري: الإجراءات "الإسرائيلية" الاستيطانية في فلسطين ستنعكس سلبا على الأردن

 

المصري: أجهزة وأشخاص لا يريدون لعجلة الإصلاح أن تتقدم

 

المصري: يُراد للأردن أن يكون ضعيفاً من بعض الدول حتى يستطيعوا تنفيذ سياساتهم

 

المصري: نحن بحاجة إلى إصلاح حقيقي في الأردن

 

المصري: المنطقة ستشهد تغيراً كبيرا في الحدود والأنظمة خلال السنوات القادمة




الحقيقة الدولية – عمان - خاص

قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري إن أجهزة وجهات وأشخاصاً في الاردن لا يريدون لعجلة الإصلاح أن تتقدم.

 

وأضاف في حديثه لبرنامج "لقاء خاص"، مساء السبت، أن الإجراءات الإصلاحية التي بدأت في الأردن خلال فترة الربيع العربي توقفت فور انتهاء غيمة الربيع العربي، والتي كان الهدف منها كسب الوقت لا أكثر.

 

 وأكد أن الخروج من الأوضاع الصعبة التي يمر بها الأردن يتوجب إجراء إصلاح سياسي حقيقي ثم إصلاح اقتصادي.

 

وشدد على أن المنطقة ستشهد تغيراً كبيراً في الحدود والأنظمة والتحالفات خلال الفترة القادمة.

 

وفي قراءته لتصريحات الملك الأخيرة، أوضح المصري أن تصريحات الملك بشأن العلاقة مع "إسرائيل" تعني أن الكيل طفح من سياستها تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً أن الإجراءات "الإسرائيلية" الاستيطانية في فلسطين ستنعكس سلبا على الأردن.

 

وتابع أن الأردن وجد نفسه يقف وحيداً في الصراع الفلسطيني – "الإسرائيلي" في أوج ضعفه الاقتصادي والسياسي، "يُراد للأردن أن يجوع وأن أن يكون ضعيفاً من بعض الدول حتى يستطيعوا تنفيذ سياساتهم".

 

وشدد على أن "إسرائيل" تسعى لإعطاء الصبغة القانونية للمستوطنات بدعم أمريكي، كما انها ترفض جميع الخيارات المطروحة لحل القضية الفلسطينية.

 

"كل المؤسسات العالمية والأممية لن تستطيع ثني "إسرائيل" عن مساعيها في فلسطين، فحكومة الاحتلال لن تقبل إلا بدولة "إسرائيلية" على كامل الأراضي الفلسطينية، كما أن الموقف العربي المطبع ساعد "إسرائيل" على الاستفراد بفلسطين".

 

وعن رده على محاولة بعض الدول نزع الوصاية على القدس من الأردن، أجاب: "لا أرى أي دولة عربية تنافس أو تحاول مزاحمة الأردن في وصايتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

 

وفيما يخص الشأن المحلي، تطرق المصري إلى أسباب فقدان الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، والتي جملها بــالتلاعب بالانتخابات، وعدم امتلاك الحكومة للولاية العامة وتغير نوعية المسؤولين، وسوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية، كما أن فقدان الثقة بالحكومة أثار الجدل حول قضايا الخصخصة وبيع مقدرات ومؤسسات الأردن "المطار لم يتم بيعه، والحكومة تجني ارباحاً كبيرة منه، وسيعود للأردن بعد انتهاء مدة تأجيره".

 

وأورد أن ارتفاع الأسعار والضرائب مبالغ فيها، إذ ان المواطن الأردني يدفع ثمن أخطاء المسؤولين وفساد بعضهم.

 

وبيّنَ ان عزوف بعض السياسيين والبرلمانيين القدامى عن الانتخابات يرجع لعدة أسباب أبرزها الخوف من عدم النجاح وبالتالي فقدان اسمه وهيبته، بالإضافة إلى أن بعض السياسيين القدامى أنتهى دوره كما أن بعضهم لا يملك المال الكافي لخوض الانتخابات.

 

وتحدث عن أن الأردن بحاجة إلى حكومة قوية تمثله وتقود المشهد في المرحلة الحالية، بحيث تكون أقوى من الحكومة الحالية وبمواصفات أعلى، موضحاً أن الحلول التي تقدمها حكومة الرزاز اليوم بأنها ليست كافية للخروج من الأزمات".

 

وأفاد أن تشكيل الحكومة تم عن طريق العلاقات الشخصية والمعارف والقرابة، بالإضافة إلى تدخلات من جهات أمنية، ما يعني أن الفريق الوزاري لن يكون بمستوى طموح وتطلعات الشارع.

 

ولفت إلى أن آلية اختيار رئيس الوزراء تختلف بين عهد الملك الراحل الحسين والملك عبدالله، ففي عهد الملك الحسين كان يتم اختيار الرئيس بشكل أكثر انفتاحاً من خلال التشاور مع المقربين من الملك.


Saturday, November 23, 2019 - 9:00:34 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023