قمة الدوحة تؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في الدوحة الشيخ طلال الماضي: عشيرة الخليفات ملتزمة بشروط العطوة.. وندعو عشيرة الزعبي لإعادة النظر بموقفها الرئيس الجيبوتي: الاعتداء على قطر تحدٍّ صارخ لمنارة السلام وليس حادثا عابرا " التنمية الوطني" :خطاب الملك في قمة الدوحة عبّر عن ضمير الأمة ورفض العدوان على قطر أبرز ما جاء في كلمات قادة وزعماء الدول العربية والاسلامية خلال قمة الدوحة الطارئة الملك عبد الله الثاني من قمة الدوحة : ردّنا يجب أن يكون حاسماً ورادعاً الرئيس اللبناني: لنقول للعالم إننا جاهزون للسلام وفقا لمبادرة السلام العربية السوداني: أمن الدول العربية والإسلامية ليس ملفاً للتفاوض الرئيس الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة "إسرائيل" الشرع: من نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض ويُستهدف الوسيط بينهم وزيرة في حكومة الإحتلال: مداهمات لمنازل مقربين من نتنياهو وبن غفير بتهم فساد ومخدرات لبنان: إحباط مخططات إرهابية وتفكيك شبكة تهريب وتجسس للكيان الإسرائيلي السيسي: إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة الملك في قمة الدوحة: ردّنا يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً
القسم : اقتصاد
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 23/08/2019 توقيت عمان - القدس 5:20:49 PM
لماذا خفضت مصر أسعار الفائدة؟.. 4 أسباب للقرار
لماذا خفضت مصر أسعار الفائدة؟.. 4 أسباب للقرار

للمرة الأولى منذ فبراير الماضي، وبعد انخفاض معدلات التضخم عن المتوقع في الآونة الأخيرة، خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية 150 نقطة أساس، الخميس، موضحا 4 أسباب جعلته يتخذ مثل هذا القرار.

وقالت لجنة السياسة النقدية، التابعة للبنك، في بيان، إنها قررت خفض سعر الإيداع لأجل ليلة واحدة إلى 14.25 في المئة من 15.75 في المئة، وسعر الإقراض لليلة واحدة إلى 15.25 في المئة من 16.75 في المئة.

وذكر بيان لجنة السياسة النقدية أن انخفاض المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي استمر "ليسجل 8.7 في المئة و5.9 في المئة في يوليو 2019 على الترتيب، وهو أدنى معدل لهما منذ ما يقرب من 4 سنوات، على الرغم من إجراءات ضبط المالية العامة للدولة المطبقة مؤخرا والتي أدت الى تغطية تكاليف معظم المنتجات البترولية".

وأرجع بيان لجنة السياسة انخفاض أسعار الفائدة إلى 4 أسباب أولها "احتواء الضغوط التضخمية وهو ما انعكس في الانخفاض النسبي لمعدلات التضخم الشهرية، فضلا عن التأثير الإيجابي لسنة الأساس، نظرا لأن إجراءات ضبط المالية العامة للدولة المطبقة مؤخرا كانت أقل من مثيلتها في العام السابق".

وتابع بيان اللجنة "في ذات الوقت، تشير البيانات المبدئية إلى استمرار الارتفاع الطفيف لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ليسجل 5.7 في المئة خلال الربع الثاني من عام 2019، و5.6 في المئة خلال العام المالي 2018/2019، وهو أعلى معدل له منذ العام المالي 2007/2008".

كما اتخذت اللجنة قرارها بخفض أسعار الفائدة اعتمادا على سبب ثان وهو انخفاض معدل البطالة الذي "سجل 7.5 في المئة خلال الربع الثاني من عام 2019، بما يمثل انخفاض يقارب ستة نقاط مئوية مقارنة بذروته التي بلغت 13.4 في المئة خلال الربع الرابع من عام 2013".

وتحدث بيان لجنة السياسة النقدية أيضا عن سبب ثالث يتمثل في استمرار "تباطؤ معدل نمو الاقتصاد العالمي، والتأثير السلبي للتوترات التجارية على آفاق النمو، مما ساهم في تيسير الأوضاع المالية العالمية من خلال خفض أسعار العائد الأساسية لعدد من البنوك المركزية".

وبالإضافة إلى ذلك أشارت اللجنة إلى السبب الرابع وهو انخفاض "الأسعار العالمية للبترول" مؤخرا، التي لا تزال عرضة للتقلبات "بسبب المخاطر الإقليمية بالإضافة إلى عوامل أخرى من جانب العرض".

وأوضحت أنه "في ضوء استمرار احتواء الضغوط التضخمية وكافة التطورات المحلية والعالمية، قررت لجنة السياسة النقدية خفض أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي بواقع 150 نقطة أساس. ويتسق ذلك القرار مع تحقيق معدل التضخم المستهدف والبالغ 9 في المئة خلال الربع الرابع لعام 2020، واستقرار الأسعار على المدى المتوسط".

وأكدت اللجنة أنها ستواصل "اتخاذ قراراتها بنا ء على معدلات التضخم المتوقعة مستقبلا، وليس معدلات التضخم السائدة. وبالتالي، ستستمر وتيرة وحجم التعديلات المستقبلية في أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي في الاعتماد على مدى اتساق توقعات التضخم مع المعدلات المستهدفة، لضمان الاستمرار في تحقيق المسار النزولي المستهدف لاستقرار الأسعار على المدى المتوسط".

وأشارت اللجنة إلى مواصلتها "متابعة كافة التطورات الاقتصادية" وعدم التردد "في تعديل سياستها للحفاظ على الاستقرار النقدي".

الحقيقة الولية - وكالات

Friday, August 23, 2019 - 5:20:49 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025