القسم :
البرلمان الاردني
نشر بتاريخ :
08/07/2019
توقيت عمان - القدس
7:10:36 PM
قال رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية إبراهيم البدور، إن جامعاتنا بخير رغم حاجتها لمراجعة بعض سياساتها التعليمية وإن التعليم العالي في الأردن يعد واحداً من أجود أنظمة التعليم في بلدان العالم.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة عقدته اليوم الاثنين لبحث قرار دولتي الكويت وقطر الشقيقتين بسحب اعتماد جامعات أردنية، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور بشير الزعبي، ومدير الدائرة القنصلية بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير عاهد سويدات، والناطق الرسمي باسم "الخارجية" السفير سفيان القضاة.
وقال البدور إن هدفنا هو النهوض بالتعليم العالي والارتقاء بمخرجاته عبر تشخيص واقع الجامعات والوقوف على مواطن الخلل والعمل على معالجتها فهذا القطاع شأنه شأن أي قطاع آخر فهو بحاجة إلى مراجعة مستمرة لتطوير إدائه فرغم التطورات والإنجازات التي شهدها إلا أنه بحاجة إلى إعادة تقييم ومراجعة شاملة ودورية لإزالة العقبات من أمامه وتعظيم الإيجابيات وتفادي السلبيات التي تعيق تقدمه.
وأضاف أنه وبعد نقاش بين الحضور خرجت اللجنة بجملة من التوصيات والمقترحات لتطوير مخرجات التعليم والتي من أبرزها: ضبط التدريس واقتصاره داخل الحرم الجامعي وإلغاء الدراسة المكثفة في نهاية الأسبوع (ويكند) وإعادة النظر بمنح الاستثناءات للجامعات من مجلس التعليم العالي بهدف استقطاب الطلبة والعمل على تشكيل لجنة من جميع الجهات ذات العلاقة بالتعليم العالي لتوحيد الجهود والتواصل مع الدول الأخرى لبلورة تصور شامل بهذا الشأن بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات للحد من البيروقراطية التي قد تعيق الطلبة كعملية الإدخال المؤقت لسياراتهم.
كما اقترحت اللجنة، بحسب البدور، بضرورة عقد امتحان وطني يشمل جميع الطلبة يكون شرطا للتخرج وتوحيد مناهج جميع التخصصات في جميع الجامعات وذلك للحفاظ على جودة التعليم.
من جهتهم أعرب النواب محمد العياصرة ومحمود النعيمات وحسن السعود وعليا أبوهليل وصباح الشعار واندري حواري وابتسام النوافلة وصفاء الموني وعبدالقادر الازايدة، عن اعتزازهم بمسيرة التعليم العالي والتي اثبتت جدارتها عبر خريجيها الذين يعتبرون ثروتنا الوطنية كونهم ساهموا في بناء نهضة العديد من البلدان، داعين الى دعم الجامعات من خلال إجراء مراجعة صادقة وشاملة للمنظومة التعليمية وبما يحقق مصلحتنا الوطنية.
وأكدوا ضرورة تكاتف جميع جهود مؤسساتنا الوطنية وعلى رأسها الإعلام لدعم جامعاتنا وتسليط الضوء على النجاحات والإنجازات التي حققتها والابتعاد عن تضخيم الأحداث بشكل قد يسيء لسمعة مسيرة التعليم العالي.
بدوره، أشار المعاني إلى أن الاعتراف والاعتماد أمران مختلفان ويجب التفريق بينهما، مؤكداً أن ما تم هو اعتماد وليس عدم الاعتراف، والكتب الصادرة عن قطر والكويت لم تتطرق إلى كلمة عدم الاعتراف إطلاقا ولو قرروا سحب الاعتراف لقاموا بنقل طلبتهم إلى جامعات أخرى.
وحول الأسس المتبعة في اعتماد الجامعات الأردنية، بين المعاني أن هذه العملية تتم من خلال مجموعة من الخطوات، منها إرسال الوفود لهذه الجامعات بهدف الاطلاع على أوضاعها ومرافقها ومستوى خريجيها ومدة الدراسة، وعدد الأفواج التي خرجتها، فيما تعمد بعض الجهات للاعتراف على سمعة الجامعة، والتقييمات والتصنيفات العالمية.
الحقيقة الدولية - بترا