القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 10/06/2019 توقيت عمان - القدس 10:07:50 PM
خبراء طاقة: مؤشرات ايجابية إلى إمكانية وجود النفط في الأردن .. فيديو
خبراء طاقة: مؤشرات ايجابية إلى إمكانية وجود النفط في الأردن  .. فيديو

الحقيقة الدولية - عمان - خاص

الحديث عن النفط والغاز يعود من جديد على الساهة الاردنية بعد تصريح رئيس الوزراء " الرزاز " عن آمال مشجعة بخصوص غاز الريشة فمصير استخراج النفط من باطن الأرض ما زال مجهولاً ومحل شك بين هذا وذاك .

عدد كبيرً من الخبراء والجيولوجيين، ومن خلال ظهورهم الإعلامي، لطالما  اعلنوا ان الاردن من اغنى  بقع العالم بالثروات الطبيعية ... فهل سيبقى النفط في الأردن "لغز" خاصة بعد تصريح الرئيس الرزاز الاخير .

الحقيقة الدولية وعلى طاولة برنامجها " واجه الحقيقة " اعاد فتح ملف التنقيب عن الغاز والنفط واستضاف الخبير في مجال النفط والطاقة، المهندس زهير صادق وعضو لجنة الطاقة النيابية المهندس موسى هطنش .

النائب هنطش طالب ببداية الحديث بمحاكمة كل من قصر بملف التنقيب عن الغاز والنفط محملهم المسؤولية عن تاخر حل اشكالية الطاقة في الاردن مؤكدا ان هجرة الكفاءات كانت ايضا سببا في تاخير موضوع التنقيب عن الغاز والبترول في الاردن

 وقال هنطش ان قرارات بعض الحكومات ساهم في تاخر عمليات التنقيب مطالبا الحكومة بتقديم الدعم الكافي لشركة البترول الوطنية لتطوير نفسها وجدد هنطش بمعرض حديثة بتحميل المسؤولية لرئيس مجلس ادارة شركة البترول الوطنية السيد "ماهر حجازين " بعدم التعاطي مع موضوع التنقيب بجدية سابقا ايام ماكان رئيس  سلطة المصادر الطبيعية .

 بدوره الخبير في مجال النفط والطاقة، المهندس زهير صادق جدد التاكيد الى إن الحل الرئيس للأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الاردن تكمن باستثمار الموارد الطبيعية الموجودة في باطن الارض،

 وأشار إلى أن استخراج النفط والغاز من شأنه حلّ الأزمة الاقتصادية التي تعانيها المملكة، إلى جانب كونها تحميه وتحصنه من املاءات صندوق النقد الدولي.

وقال صادق مساء الاثنين إن باطن الأراضي الأردنية يحتوي على كميات تجارية كبيرة من النفط والغاز وغيرها من الثروات، لافتا إلى أن النفط والغاز المستخرج من حقلي حمزة والريشة "جزء بسيط من الكميات التي أكدت الدراسات المحلية والدولية وجودها".

وشدد الصادق ان لدية دراسات علمية موجودة لدى سلطة المصادر الطبيعية تفيد بوجد نحو 2 مليار طن من النفط الثقيل في حقل حمزة وفقا لدراسة أجراها خبراء أردنيون كلفت 2 مليون دينار سنة 1987.

وأضاف: "الدراسات العلمية تؤكد وجود كميات تجارية من النفط في الأردن، ولا شكّ أن النفط في بعض الحالات يطفو ويخرج إلى السطح دون حفر أو تنقيب، وذلك عبر الشقوق الموجودة في باطن الأرض والتي تسحبه إلى الأعلى عبر النزازات، فيما يُصطلح على تسميته بالشواهد النفطية".

ولفت إلى أن كثيرا من آبار النفط جرى اكتشافها في العالم عن طريق النزازات، حيث أن أول بئر اكتشف في تكساس بالولايات المتحدة الامريكية جاء عن طريق "النزازات"، اضافة إلى العديد من الآبار في ايران وشمال العراق.

وتطرق الصادق لدلائل وجود النفط في باطن الأرض قائلا: "أي دولة نفطية تقوم بعمل بحوث ودراسات على الصخور المولدة للبترول من ناحية سمك الصخور ونسبة احتوائها على مواد عضوية اضافة إلى نسبة وجودها في الطبقة، ويجب أن تكون نسبة المواد العضوية من الصخر المولد للنفط من (0.5 – 5%) اضافة الى وجود الحرارة لاستخراج كميات تجارية من النفط. ونسبة المواد العضوية في الصخور بمنطقة البحر الميت أكثر من 10% بحسب دراسة موثقه من جمعية المهندسين الأمريكية وقام عليها ثلاثة خبراء نفط"، لافتا إلى أن الكيان الصهيوني أنتج 250 ألف برميل من بئر "zuk tamrur" غرب البحر الميت.

وبين أن الشروط الأساسية العالمية التي تعتمدها الدول النفطية هي نسبة المواد العضوية في الصخور، مؤكدا أن هذه الشروط متوفرة في منطقة البحر الميت.

Monday, June 10, 2019 - 10:07:50 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023