القسم : رسائل الى المحرر
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 21/03/2018 توقيت عمان - القدس 8:06:16 PM
امام وزير التربية والتعليم د. عمر الرزاز.. هل من حل ؟
امام وزير التربية والتعليم د. عمر الرزاز.. هل من حل ؟


الحقيقة الدولية – عمان

الرسالة التالية تلقتها الحقيقة الدولية" من مجموعة من أولياء الأمور حول مشكلة تعليمية في مدرسة عنبة الاسياسية، ويأملون من الوزير حلها، وفيما يلي نص الرسالة:

الرؤية المستقبلية لطلابنا الصغار في الصفوف الاولى وانتم معاليكم تتكلمون عنها وبكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي فإننا نعلم وانتم كذلك ( بأن العلم في الصغر كالنقش على الحجر ) ومنها نبدأ إذاً لابد لنا من أن نأسس أبنائنا منذ الصغر في جميع المواد التي يدرسونها بشكل صحيح وسليم . 

ولكن في بلدة عنبه /لواء المزار الشمالي الوضع مختلف تماما فقد  تفاجأنا نحن اولياء الامور بعكس ذلك وعكس أمالكم وطموحاتكم لهذه الرؤية المستقبلية.

حيث تكمن القصة بان مديرية تربية لواء المزار الشمالي قامت بإرسال معلمة لتدريس صفوف (الثاني والثالث والرابع ) مادة اللغة الانجليزية لمدرسة عنبه الاساسية للبنات علما بأن المعلمة تحمل شهادة الماجستير في اللغة الفرنسية. 

وقد تقدم اولياء الامور بالعديد العديد من الشكاوى لمديرة المدرسة التي لم تكلف خاطرها برفع الأمر لمديرية التربية والتعليم بل كانت اجابتها  بأنه لا علاقة لي بالموضوع اذهبوا الى مديرية تربية المزار الشمالي وهناك طالبوا بالحل.

ولم يتوان اولياء الأمور عن متابعة الامر وتمت مراجعة مديرية التربية والتعليم ولم يتم ايجاد حل مناسب بل ان المديرية اخذت الامر بعناد وابقت المعلمة تدرس مادة اللغة الانجليزية على العلم بان المعلمة قد قامت بتدريس اللغة الفرنسية للعام السابق ودرّبت مجموعة من الطالبات في المرحلة الثانوية على خوض امتحان Delf وقد حققنَّ المركز الاول على مستوى المملكة .

إذاً من منا يقتل الطموح والعزيمة والاصرار ؟

من منا يدمر اجيالا كاملة بكلتا يديه بسبب اصراره وتعنته على قرارة الخاطئ ؟

لماذا يقوم معلم تربوي فاضل كمدير تربية او مدير مدرسة بعدم الاعتراف بخطئه؟

لماذا لا نضع المعلم المناسب في المكان المناسب؟

بل أود احاطة معاليكم علما بأن الطالبات قد طالبنَّ بفتح شعبه لتدريس مادة اللغة الفرنسية الا ان طلبهنَّ قُبل بالرفض التام من قبل مديرة المدرسة بل أنها لم تتوقف عند هذا الحد بل قامت بتهديدهنَّ بنقلهنَّ من المدرسة!! 

هل ما زلنا نعيش في العصر الجاهلي؟ ام في عصر الغابات القوي يأكل منا الضعيف؟

هل سنجد الحل معاليكم لهذه المشكلة التي أرّقت مضاجع اولياء الأمور الكرام !!!

Wednesday, March 21, 2018 - 8:06:16 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023