"إيران لن ترد".. الرسالة وصلت لـ(إسرائيل) بطرق متعددة صحافة عبرية: الهجوم على أصفهان نفذته طائرات بصواريخ بعيدة المدى بعد هجوم (إسرائيل) على إيران.. النفط يقفز فوق 90 دولارا المعتقل مهنا زيود من السيلة الحارثية غرب جنين يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال ضربة أصفهان.. الصين ترفض التصعيد وروسيا تدعو لضبط النفس الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله الاحتلال يعتقل طفلا من مخيم عين السلطان الاحتلال يعتقل شابا من مردا شمال سلفيت الحكومة: لم نرصد الساعات الماضية محاولات للاقتراب من مجالنا الجوي وزير الخارجية: ندين كافة الأعمال التي تهدد بجر المنطقة إلى الحرب وفاة صلاح السعدني عن عمر ناهز 80 عاما عقد اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين في 26 نيسان بمن حضر شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران حماس تدعو للحشد والنفير لحماية المسجد الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة

القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 16/03/2018 توقيت عمان - القدس 12:25:26 AM
"الوحش وعربيات": واقع طلبتنا "إنطلق الجمل من عقاله".. فيديو
"الوحش وعربيات": واقع طلبتنا "إنطلق الجمل من عقاله".. فيديو
الحقيقة الدولية – خاص


 اتفق مختصون بألشان التربوي بأن ما يحدث الان في مدارسنا من واقع مرير لطلبتنا كانك تقول ""إنطلق الجمل من عقاله ""، فأصبحنا نسمع أن طلبة المدارس يحملون السلاح، ويطلقون النار، وإن كانوا هم لا يُطلقون النار فوراءهم مجموعات تهتف لهم، وتتعصب لهم، وتفزع لهم بالفزعات المرفوضة إنسانياً واجتماعياً ودينياً. والتحليلات والدراسات المختلفة  ستأتي الآن، وللأسف سنبقى ندور في الحلقة المُفرغة.

وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محمد جمعة الوحش وخلال برنامج " واجه الحقيقة " مساء الخميس استضاف فية التربوية بشرى عربيات : أنه قبل سنوات كنا نشكوا من العنف الجامعي، وأنه أصبح تقريباً يشكل ظاهرة،
 وعُقدت الإجتماعات واللقاءات والتحليلات، لماذا هذا العنف الجامعي، وصل إلى حد غير مسموحاً به، وغير مألوف على الإطلاق في حياتنا ومجتمعنا، والكل أدلى بدلوه من أصحاب العلاقة، والكل تناول هذه القضية الخطيرة من جانب يهمه، وكانت كل هذه الجوانب صحيحة للأسف. وكانت الحوادث في المدارس تقريباً إلى حد ما محتملة، وخلال فترة وجيزة نلاحظ أن الأمور كأن نقول "إنطلق الجمل من عقاله.

وأضاف الوحش  أن الدولة الراعية ودولة الرعاية الأبوية التي كانت تقوم بها الدولة الأردنية خلال عقود سابقة لم تعُد موجودة الآن، وهي غير مناسبة لهذه المرحلة، ولكن لا بد من وسائل بديلة لنضع أمام هؤلاء الطلبة إمكانية تحقيق طموحاتهم وأهدافهم وإبداعاتهم، هذا جانب،
 والجانب الآخر كانت العلاقة بين الطالب وأُسرته وجيرانه والمذياع وفي أكثر الأحيان التلفزيون، والآن أصبح كل طفل وليس كل طالب، حتى قبل أن يدخل المدرسة يحملون الأجهزة الخلوية، وهذه الأجهزة سلاحاً ذو حدَّين، وللأسف الشديد أن كل إنسان لديه مرض إجتماعي أو مرض سياسي او مرض إقليمي أو مرض جهوي، أو أي نوع من أنواع الأمراض، أصبح يُعبِّر عن هذه الحالات من خلال هذه الوسائل. 

من جانبها قالت المستشارة التربوية بشرى عربيات أنه يجب علينا أن ندق ناقوس الخطر، وأصبح لدينا حالة من العنف المجتمعي وليس جامعي أو مدرسي، بدأ قبل سنوات في الجامعات، وأصبح لدينا جوانب أخرى حيث أن الطالب أصبح عنده عزلة عن المجتمع بسبب الأجهزة وأيضاً لا يستشير، ولم يعُد المعلم مُربياً ولم يعُد الأب، ولم تعُد المعلمة الأم داخل المدرسة، ولم يعُد الأب أو الأ م داخل الأسرة يسألا عن إبنهما، ولا نريد أن نضع اللوم كله على المدرسة، لكن هناك دور كبير لها، وهناك دور للأ هل، وهناك دور للتربية، وأسلوب التربية أصبح لدينا ضعيف، ولدينا مشكلة في الرسائل السلبية التي يتلقاها الطالب كل يوم عبر السوشيال ميديا وعبر وسائل الإعلام، وليس لديه التفكير الناقد كي يُحلل الأمور، وكي يستطيع أن يستخلص الرسالة الإيجابية من الرسالة السلبية.

وأضافت عربيات أن العنف دائماً سواء في الجامعة أو المجتمع أو كالذي يحدث الآن في المدارس يدُل على العقل الفارغ، والذي ليس لديه إستعداداً ليُحاور فاليد هي التي تعمل، وللأسف أن يكون الآن هناك أسلحة بين أيدي أبناءنا الطلبة، هل سنقوم بتحويل المدارس إلى أماكن نضع فيها أجهزة تفتيش تقوم بتفتيش الطلبة عند دخولهم للمدرسة،
 هذه مشكلة كبيرة فنحن لدينا أعدادا كبيرة من الطلاب، وكيف يمكن ضبط هذه العملية؟، ونحن الحقيقة أمام مشكلة كبيرة جداً، ومهارة التواصل مع الآخرين هذه أيضاً مشكلة تؤدي إلى العنف، حتى أحياناً بعض المعلمين للأسف ليس لديهم القدرة على التواصل مع الطلاب.

 وحول دور منظومة  التربية والتعليم في إنهاء هذا العنف، قال الدكتور الوحش أن القدوة والمثال غاب، من هو المثال والقدوة التي يقتديها هذا الطالب، من؟، هنا المشكلة، المشكلة أن الوالدين مشغولين في حياتهما وبأمور كثيرة جداً، وللأسف الشديد نريد أن نبحث عن الأب القدوة والأم القدوة،
 فإذا انتقلنا للمدرسة ماذا نجد؟، نجد معلماً مُحبطاً، ونطالبه ونقول: عدِّل أسلوبك في التدريس وقم بواجبك كما يجب، واعمل كذا وكذا. والأوامر المتعددة التي تُرسل للمعلم وتُطلب منه، في المقابل ماذا قدمت للمعلم ليكون قدوة أولاً؟، وهناك الكثير منهم قدوة حقيقة، والكثير منهم يتغاضى عن آلامه من أجل مصلحة الوطن، لكن ليس الجميع، نحن نقول 99 بالمئة الحالة سليمة لكن واحد بالمئة يُخرِّب. هي حالة ليست إيجابية وإنما حالة سلبية، فإذا تطوَّرت تصبح ظاهرة. لم يعد هناك قدوة، لم يعُد هناك مثال.

وأضاف د. الوحش أن المعلم ليس صورة نمطية، والمعلم مهنته عظيمة، لكن المعلم يُعاني، لديه معاناة مادية ومعاناة معنوية. أنا أريد أن تقوم دراسة تبحث عن كم من المعلمين والمعلمات لم يتزوجوا حتى الآن، وتجاوزوا الخامسة والعشرين من العمر، وهل هذه الأسباب أسباباً نفسية فقط أو أسباباً إجتماعية؟، أم أن هناك أسباباً مادية؟، المعلم يجب أن يُعطى حقه، ولو على حساب أمور أخرى حتى يشعر بالراحة. غابت القدوة وغاب النموذج الذي يحتذيه.

وبشأن دور المعلم في المشكلة قالت عربيات أن المعلم هو محور العملية التربوية والتعليمية، وقد يكون المعلم محبطاً، وقد يؤثر الإحباط على سير العملية التعليمية والتربوية داخل المدارس، لكن هذا لا يعني أن يتخلى المعلم عن مسؤوليتهن وأن تُنقذ طالباً من الفشل إلى النجاح هذا إنجاز، أن تُنقذ طالباً من حالة سلوكية سيئة إلى حالة سلوكية إيجابية، أيضاً هذا إنجاز، لكن كم من المعلمين الذين يمتلكون القدرة على استيعاب الطلبة بهذا الشكل؟.

وأضافت: لذلك ليس علينا فقط أن نؤهل المعلمين أكاديمياً لأن هذا لا يكفي، تدريب المعلمين على مهارة التواصل مع الطلاب ومع الآخرين هذا مهم أيضاً، ليس لدينا تدريباً بهذا الإتجاه، ولذلك تجد البعض منهم تنصب ظروفهم ويسقطوها على الطلاب، فما هو ذنب الطلاب؟، وليس هناك رقيب على مثل هذه الأمور.



Friday, March 16, 2018 - 12:25:26 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023