القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
21/10/2017
توقيت عمان - القدس
12:21:50 AM
تجري منطقتان ثريتان في شمال إيطاليا استفتاءين بشأن الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي الأحد، ولكن المنظمين يصرون على أن استفتاءهم ليس له علاقة بالتصويت الانفصالي الذي تسبب في أزمة كبيرة في كتلونيا.
تضم منطقتا لومباردي وفينيتو مدينتي ميلانو وفينيسيا الشهيرتين اللتين يشكلان أكثر من 30 بالمئة من إجمالي الاقتصاد الوطني. ويشتكي المواطنون هناك من دفع الكثير من الأموال في خزائن الدولة لدعم المواطنين الأكثر فقرا.
وتعرب كتلونيا عن شكاوى مماثلة تجاه بقية إسبانيا. ولكن في حين أن قادتها أجروا استفتاء في الأول من تشرين أول/أكتوبر بشأن انفصال كامل، رغم حظر أصدرته المحكمة الدستورية، فإن تصويت 22 تشرين ثان/أكتوبر في شمال إيطاليا بعيد قليلا عن إثارة الجدل.
وقال يورج بوك، المدير التنفيذي لغرفة التجارة الألمانية الإيطالية في ميلانو، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، “الاستفتاءان (الإيطاليان) لا يقارنا على الإطلاق بمطلب الحكم الذاتي في كتلونيا. فالأفكار الانفصالية لا تلعب دورا في نقاش الحكم الذاتي الإيطالي”.
وسيتم سؤال الناخبين عما إذا كانوا يريدون “أنواع أخرى وشروط معينة للحكم الذاتي”، ليتم التفاوض عليها مع حكومة روما وعرضها على البرلمان الوطني للموافقة عليها. والهدف هو السماح للمنطقتين بإنفاق المزيد من أموالهما.
ويجرى التصويت من الساعة السابعة صباحا إلى 11 مساء (0500 -2100 بتوقيت غرينتش).
لا يوجد حد أدنى للإقبال في لومباردي، بينما يتعين في فينيتو أن يدلي ما نسبته 50 بالمئة على الأقل من الناخبين المسجلين بأصواتهم.
ورابطة الشمال اليمينية المتطرفة، التي تحكم لومباردي وفينيو هي الراعي الرئيسي للاستفتائين. وليس هناك حزب يدعو إلى التصويت برفض الاستفتاء، ويرى النقاد أن الاستفتاء مضيعة للمال العام، وكذلك استعراض علني للرابطة.
الحقيقة الدولية - وكالات