الحقيقة الدولية - أكد مدير التربية والتعليم للواء قصبة إربد الدكتور رعد الخصاونة، أن الإرشاد التربوي يمثل ركيزة أساسية في معالجة السلوكيات الطلابية والحد من الغياب، مشدداً على دوره المحوري في تعزيز بيئة مدرسية آمنة ومنتجة. 

جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الدوري للمرشدين والمرشدات التربويين، بحضور مدير الشؤون التعليمية الدكتور إبراهيم كنعان، ورئيس قسم الإرشاد التربوي الدكتورة إيمان الرواشدة، ورئيس قسم الإعلام بالتكليف عالية نزال، وعضو قسم الإرشاد التربوي أمجد صوالحة، وذلك في قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات.

وأوضح الخصاونة أن المرشد التربوي هو حلقة الوصل الأقرب للطلبة والأقدر على ملامسة مشكلاتهم السلوكية والنفسية، مؤكداً ضرورة متابعة حالات غياب وتأخر الطلبة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، مع التواصل المستمر مع أولياء الأمور، وتوثيق هذه الإجراءات في سجلات المرشد أولاً بأول، لما لذلك من أثر في الحد من الغياب والتسرب وتعزيز الانضباط المدرسي.

كما شدد على أهمية دور المرشدين في التعامل مع ظواهر العنف والتنمر والإساءة، والتوجيه نحو مسارات التعليم المهني والتقني (BTEC)، ودعم المبادرات الملكية وفي مقدمتها مبادرة "لمدرستي أنتمي".

من جانبها، عرضت الدكتورة الرواشدة أبرز محاور خطة الإرشاد السنوية والفصلية، والتي تتضمن التوجيه المهني، والوقاية من المخدرات، وبرنامج "معاً نحو بيئة مدرسية آمنة"، إضافة إلى تفعيل مدونة السلوك ومجالس الضبط المدرسي، وتوسيع دور المرشد عبر الصفحات الإلكترونية للمدرسة.

كما اشارت الى الالتزام بالرد على الكتب الصادرة عن القسم بالموعد المحدد،اضافة الى تعبئة التقرير الشهري للمرشدين،مؤكدة ضرورة تفعيل السجلات والتوثيق أول بأول.

واختتم الاجتماع بحوار موسّع مع المرشدين والمرشدات للاستماع إلى مقترحاتهم وتبادل الخبرات، سعياً إلى تطوير بيئة العمل التربوي، والحد من ظاهرة الغياب المدرسي، وتشجيع الطلبة على الالتحاق بمسارات التعليم المهني والتقني.