القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
05/09/2025
توقيت عمان - القدس
1:43:21 PM
ظهور لافت للفنان المعتزل أدهم النابلسي وهو يؤمّ المصلّين في معرض دمشق الدولي (فيديو)
الحقيقة الدولية - خطف الفنان الأردني المعتزل أدهم نابلسي
الأنظار، مساء أمس الخميس، خلال حفل ختام فعاليات الدورة الثانية والستين من معرض
دمشق الدولي، حين ظهر بشكل غير متوقع ليؤم المصلين في صلاتي المغرب والعشاء بساحة
الأعلام داخل المعرض.
وأثار ظهور النابلسي موجة واسعة من التفاعل على الأرض وعبر
المنصات الإلكترونية، فيما وصف الحضور الرسمي للمعرض مشاركته بأنها
"مميزة"، في حين امتلأت مواقع التواصل بمقاطع وصور أظهرت لحظة تقدمه
المصلين، وهو الذي اعتاد الجمهور مشاهدته سابقًا على المسارح مطربًا جماهيريًا.
وهذا الظهور جاء ليؤكد التحول الجذري في مسيرة أدهم نابلسي
منذ أن أعلن في ديسمبر/ كانون الأول 2021 اعتزاله الغناء نهائيًا، مبررًا ذلك بأن
الفن الذي يقدمه لا "ينسجم مع طموحه في إرضاء الله".
ومنذ ذلك الحين، اختفى عن الأضواء الفنية، وحذف أغانيه من
المنصات، وبدأ يظهر بين الحين والآخر في تسجيلات لتلاوات قرآنية ومناسبات دينية،
قبل أن يطل من جديد في دمشق.
ولم يدل أدهم النابلسي بتصريحات مطولة، مكتفيًا بكلمات قصيرة
أعرب فيها عن سعادته بلقاء الناس في دمشق، مشيرًا إلى أن ما يقوم به اليوم ينسجم
مع قناعاته الشخصية واختياره الذي اتخذه عن قناعة.
وقد استعاد الجمهور عبر تفاعلاته سيرة الفنان الشاب الذي
وُلد في الأردن عام 1993، واشتهر منذ مشاركته في برنامج "إكس فاكتور"
عام 2013، قبل أن يحقق شهرة واسعة بأغانيه التي لاقت رواجًا عربيًا، إلى أن اتخذ
قراره المفصلي بالانسحاب من الوسط الفني في ذروة النجاح.
وقد جاءت ردود الفعل الإلكترونية لافتة، إذ اعتبر البعض أن
ظهوره في دمشق هو تأكيد على ثباته على الموقف والاختيار، فيما رأى آخرون أن مجرد
وقوفه في معرض دولي بهذا الشكل هو رسالة معنوية موجهة للشباب عن معنى الالتزام
والتحول في الحياة.
واختُتمت أمس فعاليات المعرض التي انطلقت في مدينة المعارض
بريف دمشق يوم 27 أغسطس/ آب الفائت، بعد توقف استمر ست سنوات، وشاركت فيها نحو 800
شركة من 22 دولة، بينها السعودية كضيف شرف رسمي إلى جانب قطر ،الأردن، وتركيا،
ومصر.
وعلى مساحة تجاوزت 95 ألف متر مربع، تنوعت الفعاليات بين
أجنحة اقتصادية وتجارية وصناعية، وعروض ثقافية وتراثية مثل "مسرح
الطفل"، إلى جانب منتديات حوارية وصالون اقتصادي.