الحقيقة الدولية - رام الله - في تصعيد اسرائيلي خطير، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، وسط مدينة رام الله الخاضعة للسلطة الفلسطينية، وفتحت نيران الرصاص الحي على المواطنين هناك، ما ادى الى اصابة عدد من الفلسطينيين وأعتقل آخرون،.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية للمدينة، وداهمت  محل "العجولي" للصرافة وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت اتجاه المواطنين الفلسطينيين بشكل كثيف.

وقالت المصادر ان قوة خاصة من جيش الاحتلال تسللت اولاً إلى وسط المدينة ومن ثم دفعت بقوات معززة باليات عسكرية للمكان، كما اقتحمت قوات الاحتلال مقر اعتصام الأسرى في مدينة البيرة.

واضافت ان ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي قرب سوق الخضار وسط رام الله، فيما اعتلى قناصة الاحتلال عددا من أسطح المباني.

وأفاد الهلال الأحمر، بأنه نقل إلى المستشفى 3 إصابات أحدهم لطفل (12 عاما) مصاب بالرصاص الحي في الظهر قرب سوق الحسبة، وشاب مصاب باليد، وآخر بالفخذ، ومسن (71 عاما) بالرصاص المطاطي، و5 إصابات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، بينها حالتان لسيدتين حاملتين.

كما اعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين على الأقل عند المنطقة المحاصرة وسط رام الله والبيرة، فيما أطلق الاحتلال الرصاص المطاطي صوب مركبة للصحفيين، ما أدى إلى أضرار في المركبة، فيما قمع جنود الاحتلال المشاركين في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال في مدينة البيرة.

وتصعد قوات الاحتلال من اعتداءاتها واقتحاماتها لمدن ومناطق الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة أدى إلى استشهاد وإصابة نحو 215 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

#عاجل تصعيد خطير في الضفة: الاحتلال يقتحم وسط رام الله ويفتح النار على الفلسطينيين (فيديو) https://t.co/ndqTs2HEIi #الحقيقة_الدولية pic.twitter.com/qqG2rlxtWa

— وكالة الحقيقة الدولية الاخبارية (@factjotv) August 26, 2025