نشر بتاريخ :
25/08/2025
توقيت عمان - القدس
1:23:52 PM
مجزرة مروّعة.. استشهاد 14 فلسطينيًا بينهم 4 صحفيين بقصف مستشفى ناصر جنوب غزة
الحقيقة
الدولية – غزة- في مجزرة مروعة جديدة،
استُشهد 14 فلسطينيا بينهم 4 صحفيين وسائق
مركبة إطفاء، وأصيب آخرون، جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى ناصر في خان
يونس جنوبي قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء من الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة على القطاع
إلى 244 شهيداً صحفياً، بحسب ما أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" في غزة.
وأعلن
"المكتب الإعلامي الحكومي" في غزة أن الشهداء هم: المصوّر الصحفي حسام
المصري (وكالة رويترز)، والمصوّر الصحفي محمد سلامة (قناة الجزيرة)، والصحفية مريم
أبو دقة (عملت مع عدة وسائل إعلام بينها "إندبندنت عربية" ووكالة "AP")، والصحفي معاذ أبو طه (شبكة NBC الأمريكية).
وأكد أن استشهاد
الصحفيين جاء نتيجة جريمة مروعة ارتكبها الاحتلال بقصف مجموعة من الإعلاميين أثناء
قيامهم بمهام التغطية داخل المستشفى، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأدان المكتب
الإعلامي "بأشد العبارات" الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين،
داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وسائر الأطر الإعلامية
العالمية إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة ضد الجسم الصحفي في غزة.
كما حمّل
الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول الداعمة له – مثل بريطانيا
وألمانيا وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم النكراء، مطالباً المجتمع
الدولي والمنظمات الحقوقية والإعلامية بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على
جرائمه، وردعه، وحماية الصحفيين الفلسطينيين من الاغتيال المتعمّد.
ومنذ السابع من
أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل دولة الاحتلال بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية
على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات
الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد أسفرت هذه الإبادة حتى الآن عن
استشهاد 62,686 فلسطينياً وإصابة 157,951 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة
إلى أكثر من تسعة آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، فضلاً عن مجاعة أودت بحياة 289
فلسطينياً، بينهم 115 طفلاً.