نشر بتاريخ :
03/08/2025
توقيت عمان - القدس
1:37:43 PM
خلافات داخل الكيان.. وجيش الاحتلال يحذر من استنزاف خطير في غزة
الحقيقة
الدولية - بعد 667 يومًا من حرب الابداة
التي يشكنها الكيان الاسرائيلي على غزة، يصل اليوم الى مفترق طرق بشأن استمرار
عملياته العدوانية الاجرامية هناك، وسط خلاف داخلي، حيث يطالب رئيس أركان جيش
الاحتلال إيال زامير بعرض خططه على المجلس الوزاري، بينما يرفض رئيس الوزراء
الكيان بنيامين نتنياهو، عقد الجلسة أو مناقشة هذه الخطط.
وحسب
صحيفة "معاريف" العبرية، فان المؤسسة العسكرية تُهاجم سلوك القيادة
السياسية. ويُقرّ مصدر عسكري قائلاً: "لا نعرف ما يريدون. لقد نقلنا الوضع
إلى القيادة السياسية، أنجزنا مهمات "عربات جدعون"، قلنا للقيادة
السياسية: "حان وقتكم".
مسؤول
في جيش الاحتلال أكد أنه "غيّر موقفه" وأنه يؤيد صفقة شاملة، لكنه
مستبعد من تفاصيل المفاوضات التي يديرها نتنياهو وديرمر سرًّا، مشددًا على تحذير
القيادة السياسية من تبعات استمرار القتال.
وحذر
مصدر عسكري من استنزاف جيش الاحتلال، مشيرًا إلى نقص تدريب القادة وتكرار نمط
القتال الشرس دون تنويع أو تأهيل كافٍ.
وعليه
جيش الاحتلال ألا يقاتل أي لواء نظامي في غزة لأكثر من 3 أشهر متتالية، يعقبها شهر
راحة، وسط تحذيرات من آثار طويلة الأمد على الجنود واستنزاف نخبة القوات.
يقول
مسؤول عسكري "إسرائيلي" رفيع المستوى: "هناك حرب عصابات في غزة
لذلك، من الحكمة نشر القوات بطريقة لا تجعل الجنود أهدافًا للمقاومين".
احد
الخيارات التي يتم دراستها من خلال تمركز جيش الاحتلال في نقاط مراقبة استراتيجية،
لا سيما بمحور فيلادلفيا، وفرض حصار مشدد على مدينة غزة، يتضمن إغلاق الأنفاق
وتنفيذ غارات وعمليات اقتحام ضد حماس.
وحسب
التقرير "الإسرائيلي" فإن قيادة جيش الاحتلال تشكو من تغييبها عن
القرار، وتؤكد أنها ممنوعة من عرض خططها، ولا تعرف توجهات نتنياهو ووزير الحرب
بشأن غزة، بينما يصرّ وزراء مثل بن غفير وسموتريتش على احتلال القطاع بالكامل.