نشر بتاريخ :
14/07/2025
توقيت عمان - القدس
3:42:18 PM
الحقيقة
الدولية- زعمت مصادر
"إسرائيلية" حضرت المباحثات المحدودة التي عقدتها حكومة الإحتلال الليلة
الماضية بأن رئيس الاحتلال وزراء بنيامين نتنياهو "عازم" على التوصل إلى
صفقة تبادل أسرى مع حماس ـ ومستعد أيضاً لإظهار مرونة بشأن الانسحاب من محور
موراج، بين رفح وخان يونس ـ وهي مرونة لم يبدها في الماضي.
وأضافت
المصادر حسب صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، أن "هناك محادثات في
الدوحة، ونعمل بجد. ونناقش خرائط مُحدثة، وحتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال
يوم أو يومين، فسيُنقل إلى هناك وربما يستغرق بضعة أيام أخرى".
وأشارت
الى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلن تكون هناك "مدينة إنسانية" في
رفح، وأشارت بان نتنياهو "مستعد للتنازل عن أمور لم يتنازل عنها من
قبل".
وحسب
تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال نقاشٍ في حكومة الاحتلال، فان إنشاء "المدينة الإنسانية" في منطقة
رفح سيستغرق أكثر من عام، وتُقدّر تكلفته بما يتراوح بين 10 و15 مليار دولار.
وتتناقض
مع التقديرات السابقة التي أشارت إلى إمكانية إنشاء مخيم الخيام الضخم الذي سيؤوي
مئات الآلاف من سكان غزة في غضون ستة أشهر.
ووفقًا
للمشاركين في النقاش، استشاط نتنياهو غضبًا من تقييم ممثلي جيش الاحتلال، وطالبهم
بتقديم جداول زمنية "أكثر واقعية"، وفي نهاية النقاش أمر بتقديم
"خطة مُحسّنة" إليه. وقال: "يجب أن تكون أقصر وأقل تكلفة وأكثر
عملية".
وحسب
مشاركين في الاجتماع أنفسهم فان الشعور السائد في القاعة هو أن جيش الإحتلال يريد
"تخريب خطة إنشاء مدينة إنسانية"، التي تُواجه بالفعل انتقادات واسعة
حول العالم، وبالتالي "يُقدم خطة غير واقعية".
وأثار
النقاش أيضًا جدلًا حول مصادر تمويل إنشاء "المدينة"، التي تُقدر
تكلفتها بما بين مليارات وعشرات المليارات.
ووفقًا
للخطة الأصلية، يُفترض أن تستوعب "المدينة" – وهي في الواقع مخيم ضخم،
سيُبنى معظمه في خيام كبيرة، ولا تنوي "إسرائيل" السماح لسكانه بالعودة
إلى شمال قطاع غزة – ما يصل إلى نصف مليون شخص.