نشر بتاريخ :
28/04/2025
توقيت عمان - القدس
7:43:15 PM
شهدت محافظة
بورسعيد المصرية جريمة قتل بشعة، حيث أقدم رجل مسن يبلغ من العمر 65 عاماً على قتل
زوجته البالغة من العمر 70 عاماً داخل منزلهما الواقع في منطقة الضواحي.
وكشفت التحريات
الأولية أن الزوج ساورته شكوك حول سلوك زوجته، وهو ما دفعه إلى ارتكاب جريمته
المروعة، حيث قام بذبحها من رقبتها باستخدام آلة حادة.
وانتقلت
الأجهزة الأمنية على الفور إلى مسرح الجريمة، وقامت بفرض طوق أمني حول المنزل،
وبدأت في جمع الأدلة وفحص ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقد أثارت هذه
الجريمة صدمة واستياء واسعين في مصر، حيث عبر نشطاء عن غضبهم إزاء إقدام هذا المسن
على قتل زوجته التي تجاوزت السبعين من عمرها.
وعلق نشطاء
على الحادثة قائلين: "الزوج في الخامسة والستين من عمره، وقد يكون مثقلاً
بالأمراض والعلل، لكنه سمح لظنون وشكوك مسمومة بالتسلط على قلبه وعقله تجاه زوجته
المسكينة التي بلغت أرذل العمر عند السبعين، حيث انقطع نسلها وتوقفت عنها الدورة
الشهرية، وانطفأت بداخلها الرغبة الجنسية، فما الدافع إذاً للخيانة أو السلوك
المنحرف؟".
يُذكر أن
قانون العقوبات المصري يفرق في العقوبة بين جرائم القتل المقترنة بسبق الإصرار
والترصد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، والتي
تكون عقوبتها السجن المؤبد أو المشدد. وقد تصل العقوبة في الحالة الأخيرة إلى
الإعدام إذا اقترنت الجريمة أو تلتها جناية أخرى، وذلك وفقاً للمادة 230 من
القانون التي تنص على أن "كل من قتل نفسا عمداً مع سبق الإصرار على ذلك أو
الترصد يعاقب بالإعدام".
الحقيقة
الدولية - وكالات