الحقيقة الدولية – جرش – عيسى المقابلة

 واصل المشاركون في أعمال المؤتمر العلمي السابع لكلية الأعمال في جامعة جرش مناقشاتهم لليوم الثاني على التوالي، تحت عنوان "إدامة التميز والتنافسية في مؤسسات القطاعين العام والخاص". ويُقام هذا المؤتمر بالتعاون مع الجامعة العراقية، ويشهد مشاركة واسعة من علماء وباحثين يمثلون عدداً من الدول العربية والأجنبية، وهي السعودية، وفلسطين، والعراق، وسوريا، واليمن، وتركيا، بالإضافة إلى الأردن.

تضمنت أعمال اليوم الثاني مناقشة مجموعة من أوراق العمل المتخصصة موزعة على ثلاث جلسات رئيسية. كما استعرضت الجلسة المسائية من اليوم الأول، والتي ذكرت ضمن سياق الأعمال المستمرة، محوري التخطيط الاستراتيجي وإدارة المعرفة وعلاقتهما بتحقيق التميز والتنافسية. وتناولت أوراق العمل في هذه الجلسة موضوعات متنوعة مثل أثر اليقظة الإستراتيجية في صنع القرار بالجامعات الخاصة، وأثر الاندماج الوظيفي في السعادة الوظيفية، وأثر استراتيجيات إدارة الموردين في أداء سلاسل التوريد، إضافة إلى أوراق عمل حول الحياة المتوازنة ودور العلامات التجارية في تعزيز السياحة في جرش، وأثر الثقافة التنظيمية على الأداء الوظيفي، والعلاقة بين رأس المال الفكري والمرونة التنظيمية في المنظمات الأردنية.

وركزت الجلسات الثلاث التي عقدت في اليوم الثاني على محاور رئيسية شملت الإدارة المالية وتحقيق التميز والتنافسية، والإدارة الرشيدة (الحاكمية) وتحقيق التميز والتنافسية، وأخيراً محور الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

في الجلسة الأولى التي ترأسها الأستاذ الدكتور أيسر فهد وتناولت محور الإدارة المالية، قدم الباحثون أوراق عمل حول الاقتصاد المعياري في آيات الربا، وأهمية الإدارة المالية في تحقيق التميز، وتأثير تطبيقات ذكاء الأعمال على المدفوعات الإلكترونية، وأثر التكنولوجيا المالية على كفاءة اتخاذ القرارات الاستثمارية، ودور التحول الرقمي في جودة اتخاذ القرارات، وأثر ذكاء الأعمال في ممارسات إدارة الموارد البشرية الإلكترونية، ودور إدارة الموارد البشرية في تحقيق التميز والتنافسية.

أما الجلسة الثانية، برئاسة الدكتور عباس الحوامدة، فتناولت محور الإدارة الرشيدة والحاكمية. وشملت الأوراق المقدمة فيها أثر ممارسات إدارة الموارد البشرية الرقمية في تحقيق التميز المؤسسي، وأثر تنمية الموارد البشرية في تبني استخدامات الهندسة العكسية ودور التحول الرقمي كوسيط، وأثر تطبيق معيار الآيزو في أداء البنوك التجارية، وتأثير التميز في صناعة قادة الإبداع، وأثر إدارة العلاقات العامة في إدارة الأزمات، ودور الإدارة الرشيقة الحاكمية في تحقيق الميزة التنافسية والتميز التنظيمي، وأثر التمكين النفسي على الأداء الوظيفي والانتماء التنظيمي.

وفي الجلسة الثالثة والأخيرة لليوم، التي ترأسها الأستاذ الدكتور محمد العفيف وتناولت محوري الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، استعرضت أوراق عمل حول تطبيق الحوكمة الرشيدة لتحقيق التميز، وتطورات وآفاق الذكاء الاصطناعي في تحقيق الميزة التنافسية، ودور استخدام ذكاء الأعمال في استدامة المشاريع التنموية، ودور ذكاء الأعمال في تحقيق الميزة التنافسية لدى شركات الاتصالات، وأثر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي على جودة المعلومات المحاسبية ودور التدقيق الرقمي، ودور التدقيق الخارجي في تعزيز حوكمة الشركات، وأثر تطوير الموارد البشرية في تحقيق التنمية المستدامة في البلديات.

من المقرر أن تُعقد الجلسة الختامية للمؤتمر يوم غد، يتم خلالها قراءة التوصيات الصادرة عن المؤتمر وتكريم المشاركين.