القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
23/04/2025
توقيت عمان - القدس
5:45:54 PM
الحقيقة الدولية - أطلق برنامج الأمم
المتحدة الإنمائي في الأردن، اليوم الأربعاء، تحت رعاية وزير الزراعة المهندس خالد
الحنيفات وبحضور الأميرة بسمة بنت علي، مشروع "تعزيز مرونة نظم الغذاء في
الأردن وكينيا"، وهو مبادرة إقليمية رائدة يقودها الأردن بهدف تبادل المعرفة
وبناء شراكات استراتيجية لتعزيز نظم غذائية أكثر مرونة واستدامة في المملكة.
ويهدف المشروع، الذي يستمر 18 شهراً،
إلى دعم التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى، وتعزيز أنشطة الحوكمة
والمنعة على المستوى الوطني، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب والفئات المهمشة
من خلال دعم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الأمن الغذائي.
ويستند المشروع إلى ورقة بيضاء أعدها
البرنامج الإنمائي لدعم تحول النظم الغذائية نحو الاستدامة والمرونة، وتتضمن
إجراءات مثل تعزيز الزراعة الأيكولوجية، ودعم أسواق الغذاء التقليدية والإقليمية،
وتعزيز حقوق المرأة وتمكينها، ومراعاة القطاع غير الرسمي، واعتماد منظور نظامي
للأغذية الزرقاء، واستخدام الخطط الوطنية للمناخ والتنوع الحيوي لربط نظم الغذاء
بأهداف مؤتمر الأطراف (COP)،
والحد من نفوذ الصناعات الضارة بالصحة، وإلغاء أو الحد من استخدام الأسمدة
الكيماوية ومبيدات الأعشاب والحشرات، وهيكلة التمويل من أجل السيادة الغذائية.
وأكدت الممثلة المقيمة للبرنامج
الإنمائي في الأردن، رنده أبو الحسن، أن مرونة النظم الغذائية هي ركيزة أساسية
للاستقرار الاقتصادي والتماسك الاجتماعي في الأردن، وأن البرنامج ملتزم بتوسيع
التعاون مع القطاعين العام والخاص لتطوير سياسات فعالة تعزز مفهوم المرونة ضمن
هياكل الحوكمة الوطنية.
من جانبه، أكد الأمين العام لوزارة
الزراعة، محمد الحياري، أهمية المشروع في تعزيز مرونة النظم الغذائية ودور الأردن
في تبادل المعرفة وبناء الشراكات، مشيراً إلى أن الأردن بدأ بتوجيه ملكي في اتخاذ
إجراءات للحد من آثار الأزمات الدولية على الأمن الغذائي وتعزيز التعاون لتطوير
نظم غذائية أكثر كفاءة واستدامة، ورحب بإطلاق المشروع مؤكداً دوره في دعم جهود
الأردن لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي بحلول عام 2030.
وتضمن حفل الإطلاق عرضاً تفصيلياً
للورقة البيضاء وأهداف المشروع ونقاشات حول السياسات والحوكمة لتحويل نظم الغذاء
بمشاركة خبراء متخصصين.