وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 17 - 4 - 2025 تعيين المخادمة حكما لقمة الوحدات والحسين إربد بدوري المحترفين حماس: الحركة ما زالت تعد ردها على مقترح "إسرائيل" بشأن هدنة في غزة كاليفورنيا تطعن أمام القضاء في رسوم ترامب الجمركية غارات أميركية تستهدف العاصمة اليمنية صنعاء وداعا للأرق.. وقف دوامة التفكير الليلي بحركة عين بسيطة نقلة نوعية في تشخيص مرض التصلب المتعدد.. أداة ذكاء اصطناعي جديدة تحلل صور الدماغ خلال ثوانٍ وزير الخارجية يشكر دولاً تضامنت مع الأردن: أخوة تاريخية وأمننا واحد رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن في مواجهة كل ما يهدد الأمن والاستقرار النائب الحنيطي : المجلس لديه الصلاحية بتجميد أو فصل نواب حزب جبهة العمل الإسلامي – فيديو نتفليكس تختبر طريقة بحث جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من "أوبن إيه آي" نادية ويوسف.. عروسان مصريان يتزوجان في الثمانين ويشعلان مواقع التواصل مصر.. عامل مخبوزات أكتوبر المصفوع من سيدة يكشف تفاصيل الواقعة الملك وحاكم ولاية وايومنغ الأميركية يبحثان الشراكة الاستراتيجية الكويت تستنكر المخططات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني الأردني

القسم : طوفان الاقصى
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 15/04/2025 توقيت عمان - القدس 12:25:21 PM
قانونيون بريطانيون: ملاحقة مزدوجي الجنسية بجيش الاحتلال رادع لجرائم الحرب
قانونيون بريطانيون: ملاحقة مزدوجي الجنسية بجيش الاحتلال رادع لجرائم الحرب


أكد قانونيون بريطانيون أن ملاحقة مزدوجي الجنسية الذين يخدمون في جيش الاحتلال بتهم الضلوع في جرائم حرب في غزة، من شأنها أن تشكل تأثيراً رادعاً لمن يفكرون في الالتحاق بصفوفه.

 

جاء ذلك بعد تقديمهم تقريراً إلى شرطة العاصمة البريطانية لندن يحتوي على أدلة تتعلق بـ 10 بريطانيين خدموا في جيش الاحتلال، ويُشتبه بارتكابهم جرائم حرب.

 

وبحسب تقرير نشرته "الأناضول"، قدم محامو "مركز القانون من أجل المصلحة العامة" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" تقريراً إلى وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة العاصمة لندن، التي تُعنى بالتحقيق في جرائم الحرب.

 

ويتناول التقرير الاتهامات الموجهة إلى 10 بريطانيين يُشتبه بانخراطهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال خدمتهم كمقاتلين أجانب في جيش الاحتلال.

 

وأشار التقرير إلى أن هؤلاء الأفراد تورطوا في جرائم بحق الفلسطينيين في غزة، بينها القتل، والتعذيب المتعمد، والتسبب في إصابات خطيرة، وسوء المعاملة، والتهجير القسري، والهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وصولاً إلى الإبادة الجماعية.

 

وفي تصريحات للأناضول، تحدث المحاميان مايكل مانسفيلد، وفرانك ماجينيس، إلى جانب النائب المستقل في البرلمان البريطاني أيوب خان، الذي دعم إعداد التقرير، عن توقعاتهم بشأن ما سيترتب على هذا التقرير من نتائج، وعن أثره المحتمل.

 

وقال المحامي الحقوقي مانسفيلد، إن التقرير يُعدّ من الأهمية بمكان، بما يكفي لإثارة القلق لدى جميع المتورطين في جرائم حرب، سواء كانوا بريطانيين أو من جنسيات أخرى.

 

وأضاف: "إذا كنت مواطنًا بريطانيًا وارتكبت جريمة حرب دولية، فأنت لست فوق القانون. هنا يتدخل القانون لإنصاف الضحايا".

 

وأوضح مانسفيلد أن الحكومة البريطانية التزمت الصمت إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، لكن هناك وحدات في البلاد تتولى التحقيق في هذه الجرائم.

 

وأشار إلى أنهم قدموا التقرير إلى الجهات المختصة للنظر في هذه الاتهامات المقدمة بحق 10 بريطانيين.

 

وتابع: "على كل من يرغب في الانضمام إلى جيش أن يسأل نفسه هل هذا العمل شرعي؟ هل ما تفعله هذه الدولة قانوني؟ كثير من الجنود في الجيش الإسرائيلي رفضوا الخدمة لهذا السبب بالذات".

 

وأكد مانسفيلد أن المحكمة الجنائية الدولية تُجري تحقيقات ضد أفراد متورطين في جرائم حرب.

 

وقال: "إذا كنت مشاركًا في جريمة حرب، فستخضع للتحقيق. وإذا كنت بريطانيًا، فستُعرض على محكمة بريطانية".

 

وأوضح أن هناك حالات مشابهة في دول أوروبية أخرى، مشيراً إلى أن بلجيكا بدأت إجراءات قانونية ضد أحد مواطنيها المنضمين إلى الجيش الإسرائيلي.

 

من جانبه، قال المحامي ماجينيس، إن القانون البريطاني يحتوي على بنود تتيح محاسبة هؤلاء الأشخاص.

 

وتابع القول: "كما أن محاكمة مرتكبي الجرائم الجسيمة، من بينها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، هو مبدأ أساسي. نحن ندعو الحكومة البريطانية إلى تفعيل الآليات القائمة وبدء محاكمتهم".

 

وأضاف ماجينيس أن إبقاء هذه القضايا تحت الضوء وعلى أجندة الرأي العام أمر بالغ الأهمية.

 

وأوضح أن ملاحقة المتورطين في هذه الجرائم الخطيرة، تشكل رادعًا لآخرين قد يفكرون في الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي، الذي لا يزال يرتكب مثل هذه الجرائم.

 

وأضاف: "نأمل أن يكون لهذا المشروع تأثير واسع النطاق، أبرزه تحقيق مبدأ المساءلة".

 

وتابع: "على من يرغب في الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي أن يفكر جيدًا في أنه قد يواجه خطر التعرض للمحاكمة والمساءلة. القانون البريطاني سوف يحاسبهم على الأضرار التي ألحقوها بالفلسطينيين".

 

وأشار ماجينيس إلى وجود صعوبات كثيرة في محاسبة الاحتلال، إلا أن هذا الواقع بدأ يشهد بعض التغير.

 

لكنه ذكّر في الوقت نفسه بأن خطوات مماثلة اتُخذت في جنوب إفريقيا ضد مواطنين انضموا إلى الجيش الإسرائيلي.

 

وأردف: "قد لا تبدو الحكومة البريطانية مستعدة لمحاسبة جنود الجيش الإسرائيلي، لكنها لن تتمكن من تجاهل الأدلة المتعلقة بمواطنيها، وستُضطر إلى مساءلتهم".

 

أما النائب المستقل في البرلمان البريطاني خان، وهو محامٍ أيضًا، فقال: "ما قمنا به كان يجب أن تقوم به الدولة. ولأن الدولة لم تؤدِ واجبها، فإن مراكز القانون والأفراد المعنيين بحقوق الإنسان هم من تولوا هذه المهمة".

 

وأعرب خان عن دعمه لهذه الخطوة، قائلًا: "هذا التقرير ستكون له أصداء دولية. ستقوم وحدة التحقيق في شرطة لندن بالتحقق من مضمونه".

 

ومضى قائلا: "نأمل أن يتم توقيف المتهمين البريطانيين واستجوابهم، وإذا رأت الشرطة أن الأدلة كافية، فستُحال قضاياهم إلى النظام القضائي".

 

وأضاف: "إذا ثبتت إدانتهم بارتكاب جرائم حرب، فسيُحكم عليهم بالسجن المؤبد. وسيكون لهذا القرار تأثير ردعي على من يفكر في الالتحاق بالجيش الإسرائيلي".

 

وأشار إلى أن من يُدان بارتكاب جرائم حرب لن تكون لديه فرصة للعودة إلى بلاده.

 

وأكمل: "هذا التقرير سيكون له تأثير عالمي، لأن الجيش الإسرائيلي لا يضم فقط بريطانيين، بل هناك أيضًا مزدوجو الجنسية من أوروبا والولايات المتحدة. وعلى الجميع أن يُدرك أنه لا أحد فوق القانون".

 

كما أعرب خان في ختام حديثه عن ثقته بالقضاء البريطاني، وقال: "أنا أثق بالأدلة المقدمة، كما أشعر بالثقة من أن القضاء سوف يتخذ قرارات مناسبة عندما يتم عرض المتهمين على المحكمة".

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Tuesday, April 15, 2025 - 12:25:21 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023