القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
14/04/2025
توقيت عمان - القدس
1:40:36 PM
الحقيقة
الدولية - تداعى أبناء عشيرة الخليفات في لواء البترا لاجتماع حاشد، اكدوا خلاله
الوقوف في خندق الوطن وخلف قيادته الهاشمية، والاعتزاز بمواقفه الثابتة والراسخة
تجاه جميع القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها الفضية الفلسطينية.
وقال
المجتمعون إن المواقف الأردنية تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى وما يجري من قتل
وتشريد وتدمير في غزة، هي وسام عز وفخر على صدر كل أردني، وهي مواقف متقدمة لا
يمكن أن يتنكر لها إلا كل جاحد وحاقد، رافضين التشكيك فيها ومحاولات البعض التقليل
من شأنها.
واعربوا عن رفضهم المطلق لكل دعوات التحريض
المشبوهة، ومواقف المزايدة المدفوعة بأجندات مستوردة، والتي تهدف إلى إثارة الفتنة
بين أبناء الشعب والوطن الواحد، وخدمة جهات مشبوهة لا هم لها إلا زعزعة امن
واستقرار الوطن والاساءة إلى مؤسساته.
كما
اعربوا عن اعتزازهم بالأجهزة الامنية والقوات المسلحة الأردنية، وما تقوم بها من
دور كبير في حفظ أمن واستقرار الاردنيين، مؤكدين في هذا الإطار أن مصلحة الأردن
ستبقى فوق كل اعتبار.
وفيما
يلي نص البيان:
بيان
عشيرة الخليفات بني ليث
وادي
موسى / لواء البترا - معان
بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين.
في ظل
الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية، وإيمانا بدور الأردن
قيادة وشعبا في الدفاع عن قضايا الأمة وكرامتها، واستنادا إلى الواجب الوطني الذي
يمليه علينا نداء الوطن تعلن عشيرة الخليفات - واحدة من عشائر بني ليث في لواء
البترا - وقوفها شيبا وشبانًا خلف الراية الهاشمية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك
عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده، صاحب السمو الملكي، الأمير الحسين بن عبد
الله.
-
حفظهما الله - بالسيف والنفس والقلم ، مُحافظة على العهد الذي قطعته منذ القدم،
بكلمة لا تزل، وموقف لا
يلين،
وهمَةٍ لن يفتَ في عَضُدها ريخ، ولن تتلون عزيمتها.
وإننا
إذ نعلن واجبنا الوطني هذا، نشد على أيدي أبنائنا في القوات المسلحة الأردنية
الباسلة (الجيش العربي)، وسيوف الحق في أجهزتنا الأمنية الساهرة، أولئك الذين
يقفون بيننا وبين الفوضى وخَراب الأوطان،
ويذودون
عن الحمى، ويصونون كرامة البلاد والعباد، فلهم من كل فرد منا صادق التحية، وجميل
العرفان،
رافعين
لهم أكف الضراعة أن يثبت الله أقدامهم ويأخذ بأيديهم إلى النَّصرِ والتَّمكين.
ونقول
لمن في قلبه مرض: لا ينكرُ إلا حاسد أو جاحد دور الأردن قيادة وشعبًا في الدفاع عن
قضايا الأمة، والوقوف في خندقها في كل زمان ومكان، مؤثرين مصالح إخواننا على
أنفسنا ولو كان بنا خصاصة، شهد لنا بذلك كل قريب وبعيد.
وإننا
لنعلن تأييدنا المطلق لمواقفِ جَلالة الملك وولي عهده الأمين في كل المحافل
العربية والإسلامية والدولية الرافضةِ لِما يَتعَرَّضُ له إخواننا في فلسطين عامة،
وفي غزة على وجه الخصوص من إرهاب صهيوني همجي بالقتل والتشريد وانتهاك كل الأعراف
والقيم الإنسانية، ومُحاولات التهجير وتصفية قضيتهم.
كما
نرفض جملةً وتفصيلاً دَعَواتِ التَّحريض المشبوهة، ومواقف المزايدة المدفوعة
بأجندات مستوردة لزعزعة أمن واستقرار الوطن، والتشكيك بمواقفِ قيادتنا الرشيدة،
وتُحدَّرُ من دعاة الفتنة والفرقة؛ فالأردن كلَّ
لا
يَتَجزَّا، وشعبه جسد واحد بكل مكوناته، ووحدته رصيد الأمة في التصدي لكل عدوان.
وللأردنيين
الحقَّ في الحفاظ على وطنهم، وأمنه واستقراره، والذود عنه بالمهج والأرواح، وإِنَّ
وحَدَةَ صفنا فيه، واجتماع كلمتنا عليه، نافذة لعون وأمن إخواننا وجيراننا بهما
نذود عنهم، ونمد لهم يد العون والتمكين.