وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء 15- 4- 2025 التأمل والعلاج السلوكي يكبحان آلام الظهر القاهرة الإخبارية: مصر وقطر سلمتا حماس مقترحا "إسرائيليا" لوقف إطلاق النار في غزة انخفاض كبير على أسعار الذهب في السوق المحلية بالتسعيرة الثانية الاثنين القريني: 70% نسبة مشاركة الحكم الأردني المخادمة في كأس العالم 2026 تقرير: نمو إيرادات أشباه الموصلات عالمياً بمعدل 21% في عام 2024 الدفاع المدني يتعامل مع حريق ثلاث مستودعات في محافظتي البلقاء ومادبا محامون تعليقا على " قانون الابنية " : لا قناعة لدى الشعب بأن الحكومة تعمل لصالحه - فيديو "أبل" تتصدر مبيعات الهواتف الذكية في الربع الأول من 2025 "أونروا": "إسرائيل" استهدفت أكثر من 400 مدرسة في غزة منذ تشرين الأول 2023 البحث الجنائي يعيد 93 ألف دينار سرقت من أحد المصانع العيسوي: الأردن قوة راسخة بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه المؤمن برسالته "أوقاف جرش" توزع 500 قسيمة شرائية على أسر محتاجة نواب: "مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية" في قانون شؤون المرأة ينسجم مع الدستور وقيم المجتمع "إربد الكبرى”: قضيتان عالقتان منذ فصل بلدية بني عبيد لم يُحسم أمرهما بعد

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 13/04/2025 توقيت عمان - القدس 5:26:53 PM
خبير يحذر: مشروع ضريبة الأبنية والأراضي 2025 يهدد الطبقة الوسطى ويقوّض الاستثمار
خبير يحذر: مشروع ضريبة الأبنية والأراضي 2025 يهدد الطبقة الوسطى ويقوّض الاستثمار

حذّر الباحث الاقتصادي عامر الشوبكي من التداعيات الخطيرة لمشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي لسنة 2025 المعروض حاليًا أمام مجلس النواب، واصفًا إياه بأنه تشريع جبائي صارم يتجاهل الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين، ويهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي في ظل ظروف إقليمية دقيقة.

 

وأكد الشوبكي أن مشروع القانون يوسّع نطاق الضريبة ليشمل الأراضي الفارغة وغير المخدومة، والمساكن غير المؤجرة، والعقارات الموروثة، دون وجود أي إعفاءات عادلة أو شرائح تصاعدية تراعي الفروقات في القدرة المالية، الأمر الذي يشكّل عبئًا كبيرًا على صغار الملاك والطبقة الوسطى المتآكلة.

 

وأوضح بالأرقام أن المشروع يفرض:

 

- ضريبة بنسبة 1% سنويًا على القيمة التقديرية للأبنية السكنية، ما يعني أن شقة بقيمة 70 ألف دينار ستُكلف صاحبها 700 دينار سنويًا، حتى وإن لم تكن مؤجرة.

 

- ضريبة بنسبة 3% على الأبنية غير السكنية، ما يُحمّل المنشآت التجارية أو الصناعية بقيمة 150 ألف دينار ما مجموعه 4,500 دينار سنويًا، مما يرفع التكاليف التشغيلية ويُضعف القدرة التنافسية.

 

- الأراضي ستخضع لنسبة 0.04% للأراضي حتى 1000 متر مربع، و0.02% لما يزيد عن ذلك، لكن اعتماد السعر الإداري المرتفع ونسبة البناء المسموح بها في التقدير قد يؤدي إلى تضخيم القيمة التقديرية وفرض مبالغ أكبر، خاصة في مناطق التنظيم السكني أو التجاري.

 

وأشار الشوبكي إلى أن القانون قد يدفع كثيرًا من المواطنين إلى بيع أراضيهم وعقاراتهم قسرًا في حال عدم القدرة على دفع الضريبة، ما يؤدي إلى فقدان ملكيات تاريخية وموروثة ويُقوّض الشعور بالاستقرار، كما أن فرض الضرائب على الأبنية المشغولة من أصحابها يرسّخ شعورًا باللاعدالة ويحوّل المواطن إلى "مستأجر في بيته".

 

وفيما يتعلق بالاستثمار، حذّر من أن فرض ضريبة بنسبة 3% على المنشآت دون تقديم حوافز أو خصومات قد يدفع المستثمرين إلى مغادرة السوق أو تجميد توسعاتهم، خاصة وأن دول العالم تتجه نحو دعم الإنتاج الوطني وليس فرض الضرائب على الملكية.

 

وأكد أن هذه الإجراءات تأتي في توقيت حرج يواجه فيه الأردن تحديات اقتصادية وأمنية إقليمية، ما يتطلب سياسات اقتصادية مرنة وعادلة، لا قرارات فجائية تمس المواطن مباشرة.

 

ودعا الشوبكي مجلس النواب والحكومة إلى تجميد المشروع وإعادة صياغته بما يحقق العدالة والتنمية، من خلال:

 

- تخفيض نسبة الضريبة على المنشآت إلى 1%، وتخفيضها تدريجيًا مع ارتفاع القيمة المقدرة.

 

- إعفاء المسكن الوحيد والأراضي غير المخدومة أو الموروثة.

 

- اعتماد شرائح تصاعدية تربط الضريبة بحجم الثروة.

 

- وتقديم حوافز حقيقية للمشاريع الإنتاجية.

 

وختم الشوبكي بتحذير من أن تمرير المشروع بصيغته الحالية سيؤدي إلى فقدان الثقة ويهدد استقرار الطبقة الوسطى ويزيد من معدلات الفقر والبطالة، بما يخالف أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.


Sunday, April 13, 2025 - 5:26:53 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023