القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
13/04/2025
توقيت عمان - القدس
5:10:02 PM
كشف مصدر قضائي لصحيفة "الشرق
الأوسط" عن استئناف اللجنة القضائية لمتابعة ملف المفقودين في السجون السورية
لعملها، وذلك بعد تحرير عدد من المعتقلين من سجن صيدنايا.
وأوضح المصدر أن اللجنة استمعت إلى
ثمانية معتقلين محررين من أصل 23 كانوا في السجون السورية، وكشف التحقيق معهم عن
وجود عشرات المعتقلين اللبنانيين في سجون المزة وفرع فلسطين وصيدنايا في دمشق،
بالإضافة إلى سجن تدمر.
وأشار المصدر القضائي إلى أن إفادات
المستمع إليهم وفرت معلومات مهمة عن وجود لبنانيين كانوا معهم في السجون المذكورة،
لكنهم لم يتعرفوا على أسمائهم الحقيقية، لأن أمراء السجون استخدموا الأرقام بدلاً
من الأسماء.
وقال المستمع إليهم إن "بعض
السجناء لا يذكرون أسماءهم، خصوصاً ممن أمضوا سنوات طويلة في المعتقلات، وأغلبهم
يعانون من إعاقات جسدية وعقلية نتيجة التعذيب الذي تعرضوا له". كما كشف عن
"إعدام لبنانيين في السجون السورية ممن يصنفون معتقلين سياسيين، وصدرت بحقهم
أحكام ميدانية".
وأوضح المصدر أنه عند انتهاء اللجنة من
تحقيقاتها سترفع تقريراً إلى كل من رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف
سلام ووزارات العدل والداخلية والدفاع، على أن يتضمن التقرير كل المعلومات
المتعلقة بهؤلاء الأشخاص والسجون التي كانوا فيها.
وأشار إلى أن الأمر سيكون على جدول
محادثات نواف سلام مع الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، عندما يزورها الأسبوع
المقبل.
ولفت المصدر إلى أن الجانب السوري معني
بتقديم أي معلومات للبنان عن المفقودين اللبنانيين، خصوصاً أن بيروت متجاوبة مع
دمشق في ملف السجناء السوريين بلبنان، وأن القضاء اللبناني أنجز ملفات أكثر من 700
سجين سوري، وبات بالإمكان تسليمهم فور تشكيل لجنة تنسيق سورية.
الحقيقة الدولية - وكالات