أعلن المكتب الإعلامي لجامعة موردوفا عن إنجاز علمي جديد تمثل في ابتكار جهاز إضاءة فريد يتميز بقدرته على تحمل الإطلاقات النارية والاستمرار في العمل بفضل تقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED).

وأوضح بيان صادر عن الجامعة أن هذا الجهاز المبتكر يمكن تقديمه في شكلين مختلفين، هما المصباح والكشاف الضوئي. وتكمن الميزة الأساسية لهذا الابتكار في درجة موثوقيته العالية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للاستخدام في البيئات التي يرتفع فيها احتمال تعطل أجهزة الإضاءة التقليدية نتيجة للتخريب أو الصدمات القوية. وقد تم تصميم الجهاز خصيصًا ليظل قيد التشغيل حتى في حالة إصابته برصاصة، وذلك بفضل تضمينه مصباح LED احتياطي. وعلاوة على ذلك، في حال حدوث أي انقطاع في دائرة التغذية الكهربائية، يضمن الجهاز استمرار إضاءة المكان أو الجسم المستهدف.

وأشار البروفيسور ألبيرت أشرياتوف إلى أن قطاع الصناعة ينتج بالفعل أجهزة إضاءة تتمتع بمقاومة للتخريب والصدمات، إلا أنه لم يتم تصميم أي منها سابقًا للحفاظ على وظائفها الأساسية عند تعرضها لنيران الأسلحة الصغيرة.

وأضاف قائلاً: "بالمقارنة مع الحلول المعروفة، يتيح التصميم المقترح زيادة كبيرة في موثوقية الجهاز من خلال توفير تكرار للعناصر الكهربائية المكونة لجهاز الإضاءة، وقد تم وضع هذه العناصر بطريقة تستبعد تمامًا احتمالية فشلها المتزامن. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود عنصر درع ناعم يعمل على منع تدمير جهاز الإضاءة حتى في الحالات التي ترتد فيها الرصاصة عن سطح صلب".

من جانبه، أكد رئيس الجامعة دميتري غلوشكو على الإمكانيات الواسعة لاستخدام هذا الجهاز المبتكر نظرًا لموثوقيته العالية وقدرته على تحمل التأثيرات الميكانيكية الخارجية، خاصة في الأماكن التي تكتسب فيها مقاومة نيران الأسلحة الصغيرة أهمية قصوى، مثل مناطق العمليات العسكرية.

الحقيقة الدولية - وكالات