نشر بتاريخ :
07/04/2025
توقيت عمان - القدس
7:14:59 PM
- بيان
اردني مصري فرنسي مشترك في ختام القمة الثلاثية في القاهرة
- قمة
أردنية مصرية فرنسية تطالب بوقف فوري للعدوان على غزة
- الملك
والسيسي وماكرون يؤكدون ضرورة احترام القانون الدولي وحماية المدنيين
- القادة
الثلاثة يرفضون تهجير الفلسطينيين ويشددون على احترام الوضع التاريخي للقدس
- الملك
والسيسي وماكرون: مؤتمران دوليان لحل سياسي وإعمار غزة في يونيو والقاهرة
- دعوة
لتفعيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان إيصال المساعدات
- الملك
والسيسي وماكرون: رفض صريح لضم الأراضي الفلسطينية والإجراءات الأحادية في الضفة
- الأردن
ومصر وفرنسا: لا أمن في غزة دون سلطة وطنية فلسطينية ممكّنة
- بيان
قمة القاهرة: دعم دولي مرتقب لإعمار غزة وآليات تنفيذ تطرح قريبًا
الحقيقة
الدولية - صدر بيان مشترك عن القمة الثلاثية الأردنية المصرية الفرنسية التي جمعت
جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون في القاهرة، اليوم الاثنين، فيما يلي نصه:
عقد قادة
الأردن ومصر وفرنسا قمة ثلاثية في القاهرة، اليوم الاثنين، الموافق للسابع من
نيسان/ أبريل عام 2025 حول الوضع الخطير في غزة.
في سياق
استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا القادة إلى عودة فورية لوقف
إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل
فوري وكامل.
ودعا القادة
لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19
كانون الثاني/ يناير الذي نص على
ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة
أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات
بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة
عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا
القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد
التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في
القدس.
وأعرب القادة
عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا
الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة
إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من
آذار/ مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من آذار/ مارس، وناقشوا
آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة
أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية،
يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي
ودولي قوي. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع
الشركاء.
وأعاد القادة
التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر حزيران/ يونيو، الذي ستترأسه فرنسا
والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة
عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر
جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري
عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة".