نشر بتاريخ :
28/03/2025
توقيت عمان - القدس
10:36:27 PM
كشف تشريح جثة أسطورة كرة القدم
الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي أزيح الستار عنه الخميس، عن "علامات
عذاب" في القلب قبل وفاته، وذلك خلال محاكمة 7 أطباء وممرضين عالجوه قبل
وفاته في عام 2020.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، الطبيب الشرعي
الذي فحص جثة مارادونا، إن الألم ربما بدأ قبل 12 ساعة على الأقل من وفاته، مشيراً
إلى أن الماء كان يتراكم في رئتيه لمدة 10 أيام على الأقل قبل وفاته بسبب قصور في
القلب وتليف الكبد.
وأضاف كاسينيلي أن الفريق الطبي كان
يجب أن يأخذ حذره بسبب هذه الأعراض. وأكد طبيب آخر شارك في تشريح الجثة، فيديريكو
كوراسانيتي، أن مارادونا "عانى من عذاب شديد"، مشيراً إلى أنه لم يكن
هناك شيء "مفاجئ أو غير متوقع" في حالته.
وأشار كاسينيلي إلى أنه خلال التشريح،
لم يتم الكشف عن وجود كحول أو مواد سامة، لكنه أوضح أن وزن القلب كان ضعف وزن قلب
الشخص البالغ الطبيعي تقريباً، وأن المخ والرئتين كانتا أيضاً أكبر من المعدل
الطبيعي.
ويواجه 7 أطباء وممرضين تهمة
"القتل العمد المحتمل"، ويواجهون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25
عاماً في المحاكمة التي بدأت في 11 مارس ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو.
في افتتاح المحاكمة، ندد المدعي العام
باتريسيو فيراري بما وصفه بـ "عملية اغتيال"، وبفترة نقاهة تحولت إلى
"مسرح رعب"، وبفريق طبي "لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به".
وينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.
الحقيقة الدولية - وكالات