القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
28/03/2025
توقيت عمان - القدس
9:12:51 PM
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،
الجمعة، عن استعداده لاستقبال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، شريطة أن تبدي
الحكومة السورية انفتاحًا على كافة مكونات المجتمع المدني، وتلتزم بضمان أمن عودة اللاجئين
السوريين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس
اللبناني جوزيف عون، أوضح ماكرون أن "حكومة تأخذ كل مكونات المجتمع المدني
السوري في الاعتبار، إضافة إلى مكافحة واضحة وحازمة للإرهاب وعودة اللاجئين، هي
ثلاثة عناصر تشكل أساسًا للحكم على المرحلة الانتقالية".
وأضاف ماكرون: "بحسب تطورات
الأسابيع المقبلة، نحن مستعدون تمامًا لمواصلة هذا الحوار واستقبال الرئيس
الانتقالي. الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة للتأكد من ذلك. لكن المباحثات التي
أجريناها حتى الآن إيجابية بالكامل".
وجاءت تصريحات ماكرون عقب مباحثات عبر
الفيديو مع الرئيس السوري ونظيريه في قبرص واليونان، ركزت على قضية عودة اللاجئين
السوريين.
وشدد ماكرون على أن هذه المسألة
"أساسية بالنسبة إلى بلد كلبنان، وأيضًا بالنسبة إلى كل المنطقة". ودعا
إلى "ضمان أمن جميع السوريين في بلادهم"، وإلى "تعبئة المجتمع
الدولي" للعمل "على إطار دائم لعودة" اللاجئين، يشمل الجوانب
الاجتماعية والاقتصادية.
وتواجه المرحلة الانتقالية في سوريا
تحديات كبيرة بعد انتهاء حكم آل الأسد الذي استمر لأكثر من نصف قرن.
الحقيقة الدولية - وكالات