ما زالت مشكلة عدم توفر مواقف للسيارات في مستشفى الإيمان الحكومي بمحافظة عجلون تؤرق المواطنين على الرغم من المطالب المتكررة بإيجاد حلول جذرية، وخصوصا مع قرب انتهاء العمل بالمرحلة الثالثة للمشروع التي كان إدراج مواقف السيارات من ضمنها.

وجدد عدد من أبناء المحافظة مطالبهم للجهات المعنية من وزارتي الأشغال والصحة بضرورة إنهاء معاناتهم اليومية؛ بسبب ضيق المواقف الحالية، ما يضطرهم للاصطفاف بعيدا عن مداخل المستشفى، ويشكل عبئا عليهم للوصول إلى المستشفى، وبخاصة المرضى.

وأكد رئيس بلدية كفرنجه الجديدة المحامي الدكتور فوزات فريحات، أن تأخير إنجاز مشروع مواقف السيارات المقترح يزيد من معاناة المواطنين، مشيرا إلى أنه تم في وقت سابق رفع مذكرة من قبل أبناء المحافظة للجهات المعنية من أجل حل المشكلة والتسهيل على المواطنين إلا أن الأمور ما زالت على حالها.

وقال رئيس غرفة تجارة عجلون النائب الأسبق عرب الصمادي، إنه تم تهيئة البناء ضمن المرحلة الثالثة للمشروع من قبل الشركة المنفذة وتجريف الأرض بمساحة 4 دونمات وإزالة الأشجار، ودفع أثمانها إلا أنه تم توقيف إنجاز إدراج مشروع مواقف السيارات ضمن المرحلة الثالثة على الرغم من أن مخصصاتها متوفرة، ولا يوجد ما يستدعي التأخير.

وأشار عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي أشرف الغزو، إلى أهمية استكمال المرحلة الثالثة من مشروع المستشفى وخاصة فيما يتعلق بمواقف السيارات للتخفيف من الازدحامات في محيط المستشفى واستيعاب الأعداد المتزايدة من المراجعين.

وأكد رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب وصفي حداد، أنه تم متابعة المطلب مع وزير الأشغال لحل مشكلة مواقف السيارات ضمن المرحلة الثالثة لمشروع مستشفى الإيمان وضرورة الإسراع فيها وتنفيذ الوعود بأنه سيكون هناك 413 موقفا وعلى قطعة أرض مجاورة للمستشفى تم تخصيصها لهذه الغاية واستكمال التراخيص وطرح العطاء.

وأشار إلى أنه تمت المطالبة أيضا بزيادة السعه الإجمالية لمواقف السيارات بما يتناسب وحجم المستشفى ودوره التعليمي وعدد الأَسرة فيه، وحسب المخططات الأولية للبناء بحيث تتجاوز الـ800 موقف.

يشار إلى أن الكُلفة الإجماليَّة للمستشفى بلغت (40) مليون دينار ويحتوي على قسم طوارئ وإسعاف بسعة (45) سريراً وقسم للخداج بسعة (24) حاضنة وقسم للعناية الحثيثة بسعة (12) سريراً وجرى استحداث قسم جديد للعناية القلبية الحثيثة بسعة (11) سريرا.

الحقيقة الدولية - بترا