زار مدير منطقة جبلة أمجد سلطان قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا للقاء الأهالي الذين لجأوا إليها هربا من أعمال العنف التي شهدتها مناطق واسعة في الساحل السوري مؤخرا.

وطمأن المسؤول السوري الأهالي المحتمين بالقاعدة مؤكدا لهم استتباب الأمن في قراهم التي فروا منها، مشيرا إلى أن أوضاعها أصبحت آمنة كتلك التي عاد إليها من سبقهم من النازحين.

وتطرق المسؤول إلى الخطوات التي تتخذها الحكومة لتعزيز الأمن في المنطقة وتأمين الاحتياجات الأساسية التي تضمن عودة المواطنين إلى منازلهم بشكل آمن ومستقر.

تجدر الإشارة إلى أن الأهالي المحتمين في قاعدة "حميميم" الروسية يرفضون منذ وصولهم إليها المغادرة خوفا من القتل.

في سياق متصل، قامت ورشات عمل تابعة لدائرة صيانة مراكز التحويل الكهربائي في محافظة اللاذقية بإعادة تأهيل محولات كهربائية تعرضت للتخريب من قبل فلول النظام السابق، والتي استُهدفت بعيارات نارية. وقد تم إجراء كافة الاختبارات اللازمة قبل إعادة تركيبها، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام حكومية سورية.

كما تم استئناف العمل في قسم الغاز بمعمل "سادكوب" في مدينة بانياس بعد توقفه لأيام بسبب هجمات شنها فلول النظام السابق.

وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، تسلمت إدارة الأمن العام السوري نحو 600 قطعة من الأسلحة الخفيفة من وجهاء بعض القرى في ريف القدموس بمحافظة طرطوس. وجاءت هذه الخطوة كجزء من خطة أوسع تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز الأمن في المنطقة.

كما تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة حماة، بعد تحريات ومتابعات مكثفة، من إلقاء القبض على أحد أفراد فلول النظام السابق المتورطين في الأحداث الأخيرة في منطقة وادي العيون. وأشارت الجهات الأمنية إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للقبض على بقية المتورطين.

وفي إطار مماثل، تسلمت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية كمية من الأسلحة في قرية غنيري بريف جبلة، وذلك بموجب اتفاق مسبق مع وجهاء المنطقة.

الحقيقة الدولية - وكالات