نشر بتاريخ :
04/03/2025
توقيت عمان - القدس
10:24:37 PM
الحقيقة الدولية - كشفت الخطة المصرية لإعمار غزة، أن
التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار غزة تصل إلى 53 مليار دولار.
ووفقا لـ«القاهرة الاخبارية» نصت الخطة المصرية لإعمار غزة
على إعداد مساكن مؤقتة لسكان القطاع المدمر والنازحين في 7 مناطق، مع العمل على
إبرام هدنة متوسطة المدى لفترة زمنية محددة.
وأوضحت أن مرحلة “التعافي المبكر” تستمر 6 أشهر، وتكلف 3
مليارات دولار للمرافق والمساكن.
كما أكدت أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار تستمر عامين
بتكلفة 20 مليار دولار، فيما تستغرق المرحلة الثانية عامين ونصف العام بتكلفة 30
مليار دولار.
وبينت أن التكلفة التقديرية الإجمالية لخطة إعادة الإعمار
تقدر بنحو 53 مليار دولار، لافتة إلى إمكانية إنشاء صندوق ائتماني تحت إشراف دولي
كآلية تمويلية يتم توجيه التعهدات المالية إليه.
وأكدت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، أنها تستند على
الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني وأن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضي
الفلسطينية.
وأوضحت “القاهرة الاخبارية” أن الخطة تؤكد أن حل الدولتين،
هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ
من الأراضي الفلسطينية.
الخطة المصرية لإعمار غزة
في حين أدانت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، قتل واستهداف
المدنيين وإدانة مستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلقتها الحرب
على غزة.
الشعب الفلسطيني
وأشارت الخطة المصرية إلى أن محاولة نزع الأمل في إقامة
الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه لن تؤتى إلا بمزيد من الصراعات وعدم
الاستقرار.
كما أكدت الخطة علي ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من منطلق
إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب.
يذكر أنه تعقد في القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية
الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات
الأخيرة في القطاع.
وبدأ القادة العرب، أمس الاثنين، في التوافد على القاهرة،
للمشاركة في القمة، بعد موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان
واسع.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته البلدان،
وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وكالات