نشر بتاريخ :
03/03/2025
توقيت عمان - القدس
2:07:16 PM
كشف ممثل قطاع التعبئة والتغليف والورق
والكرتون واللوازم المكتبية في غرفة صناعة الأردن محمد الصفدي، أن صادرات القطاع
تصل إلى 44 سوقًا حول العالم، بينما تغطي منتجاته 77.2 بالمئة من حاجة السوق
المحلية.
كشف ممثل قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية في غرفة صناعة الأردن محمد الصفدي، أن صادرات القطاع تصل إلى 44 سوقًا حول العالم، بينما تغطي منتجاته 77.2 بالمئة من حاجة السوق المحلية.
وحسب الصفدي تستحوذ السعودية والعراق
على 66 بالمئة من الصادرات، فيما تعتبر الإمارات وفلسطين واليمن ولبنان وسوريا
والكويت وقطر وليبيا، أبرز الوجهات التصديرية لمنتجات القطاع.
وقال الصفدي لوكالة الأنباء الأردنية
(بترا)، إن صادرات القطاع بلغت 123 مليون دينار خلال 11 شهرًا من العام الماضي،
مقابل نحو 131 مليون دينار لنفس الفترة من 2023.
وأضاف إن القطاع يتمتع بقدرات إنتاجية
عالية تصل لما يقارب 1.14 مليار دينار سنويًا، ونسبة القيمة المضافة من إجمالي
الإنتاج تبلغ 37 بالمئة، فيما تشكل مساهمته بالناتج المحلي الإجمالي 1.3 بالمئة.
وذكر أن القطاع يعتبر أحد أبرز
القطاعات تشغيلاً للعمالة وتوليد فرص العمل، حيث وصل إجمالي عدد العاملين داخله
إلى 12070 عاملاً وعاملة، 89 بالمئة منهم من الأيدي العاملة المحلية.
ولفت إلى أن القطاع حقق نموًا ضمن مؤشر
الصناعة الأردنية الذي تصدره غرفة صناعة الأردن، خلال الربع الثالث من العام
الماضي بنسبة 0.5 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من 2023، وهي أعلى قيمة يصلها
خلال السنوات الخمس الماضية.
وارتفعت أعداد المنشآت العاملة في
القطاع منذ حوالي عقدين ونصف، لتصل اليوم إلى أكثر من 812 منشأة.
وبين الصفدي أن قطاع التعبئة والتغليف
والورق والكرتون واللوازم المكتبية يعد أحد القطاعات الصناعية البارزة التي تلعب
دورًا أساسيًا داخل الاقتصاد الوطني، وذلك وفقًا لمساهماته العديدة والمتنوعة على
مستوى الإنتاج والتشغيل والتصدير، بالإضافة إلى تشابكاته وترابطه مع القطاعات
الأخرى.
ولفت إلى أن القطاع يمتلك تنوعًا
إنتاجيًا كبيرًا، حيث لا تقتصر منتجاته فقط على اعتبارها وسيلة لحماية المنتجات
ونقلها، بل يتعدى ذلك ليشكل حلقة الوصل المباشرة بين المنتج والمستهلك من خلال ما
تسهم به منتجاته لتعزيز جاذبية وصورة المنتجات وتأثيرها المباشر على قرارات
المستهلك.
وأوضح أن منتجات القطاع تشكل جزءًا
مهمًا ومكملاً لمختلف القطاعات الصناعية، بفعل طبيعة منتجاته التي تعتبر مدخلاً
أساسيًا لعدد كبير من القطاعات الصناعية وكمنتج نهائي للمستهلك المحلي، مبينًا أن
أكثر من 16 بالمئة من كلف الإنتاج داخل القطاع الصناعي (باستثناء المواد الخام) هي
من منتجات التعبئة والتغليف.
وأشار إلى أن القطاع يواجه بعض
التحديات التي تحد من قدرته على زيادة حصته داخل السوق المحلية منها: ارتفاع كلف
الإنتاج وخاصة كلف الطاقة والمواد الأولية، والمنافسة الشديدة من قبل المنتجات
المستوردة جراء انخفاض أسعارها بسبب تدني كلفها الإنتاجية ببلد المنشأ، وعدم
مطابقة بعضها للمواصفات الأردنية وخاصة المنتجات المعدة للتلامس مع المواد
الغذائية.
وأشار الصفدي لتحديات أخرى تتعلق بضعف
استراتيجيات التسويق والترويج بالأسواق التصديرية غير التقليدية، وعدم التزام بعض
الدول باتفاقيات التجارة العربية، علاوة على نقص الأيدي العاملة الماهرة وحاجة
القطاع لتواجد خبرات فنية محددة.
الحقيقة الدولية - بترا