القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
02/03/2025
توقيت عمان - القدس
7:57:17 PM
أكد وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب
التقدمي الاشتراكي اللبناني، أن الذين وحدوا سوريا في زمن سلطان باشا الأطرش لن
يستجيبوا لدعوات رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو. جاء ذلك في مؤتمر صحفي
له، حيث تحدث عن التطورات الأخيرة في مدينة جرمانا السورية.
وقال جنبلاط: "سأزور دمشق مرة
جديدة وطلبت موعدًا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع". وأضاف أنه "يجب
على الأحرار في جبل العرب (الدروز) الحذر من المكائد التي يخطط لها كيان الاحتلال
في سوريا"، مشيرًا إلى أن "الاحتلال يسعى لاستخدام الطوائف والمذاهب
لتحقيق مصالحه وتفتيت المنطقة". وأكد أن "كنا وما زلنا ضد الصلح مع كيان
الاحتلال حتى تقوم دولة فلسطينية مستقلة".
كما حذر جنبلاط من المخططات التي
ينفذها الاحتلال في المنطقة، موضحًا أن "الاحتلال يهدف لتحقيق مشروع الكيان
الكبير"، مشددًا على أن "الدول العربية لن تكون بمنأى عن التخريب
والتفتيت". وقال: "المسؤولية تقع على القادة العرب لمنع ذلك قبل فوات
الأوان".
وبخصوص الوضع في لبنان، أشار جنبلاط
إلى أن "إعادة إعمار لبنان مرتبطة بالإصلاح"، مؤكدًا أن "المساعدات
الدولية غير مشروطة بالقرار 1701".
في سياق آخر، أعلن وزير خارجية كيان
الاحتلال، جدعون ساعر، عن علاقات جيدة بين بلاده وطائفة الموحدين الدروز، مؤكدًا
ضرورة احترام النظام السوري لهذه الطائفة.
وفيما يتعلق بتوترات جرمانا، شهدت
المدينة اشتباكات أمنية بين الأمن العام ومجموعات مسلحة. حيث بدأت الاشتباكات
عندما اعتدى حاجز تابع لـ "لواء درع جرمانا" على مجموعة من عناصر الجيش
السوري، مما أدى إلى مقتل أحدهم. كما تم طرد عناصر الشرطة من المخفر المحلي.
الحقيقة الدولية - وكالات