نشر بتاريخ :
14/02/2025
توقيت عمان - القدس
9:31:26 PM
توصلت دراسة حديثة إلى أن رائحة
المومياوات المصرية القديمة كانت تتسم غالبًا بأنها "خشبية"،
"حارة"، و"حلوة"، وفقًا لأبحاث نشرت في دورية الجمعية
الكيميائية الأميركية، الخميس.
وقد قام الباحثون بتحليل 9 مومياوات من
المتحف المصري في القاهرة، والتي تعود إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد.
استخدموا مزيجًا من التقنيات الحديثة وأدوات حسية للوصول إلى نتائج هذه الدراسة
التي وصفت بأنها الأولى من نوعها.
البروفيسور ماتيغا سترليتش، الباحث
الرئيسي في الدراسة، قال: "جذبت رائحة الجثث المحنطة لسنوات اهتمامًا كبيرًا
من الخبراء والجمهور، ولكن لم تجرِ حتى الآن دراسة علمية كيميائية وإدراكية
مشتركة". وأضاف أن هذه الدراسة تساعد في تحسين عمليات الحفظ وفهم مواد
التحنيط القديمة بشكل أفضل.
استخدم الباحثون لجنة من الأشخاص
المدربين على الشم لوصف جودة الروائح، وشدتها، وجاذبيتها. كما قاموا بقياس
الجزيئات والمكونات باستخدام تقنيات مثل كروماتوغرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.
النتائج أظهرت أن 78% من الحالات وصفت
رائحة المومياوات بأنها "خشبية"، بينما كانت "حارة" في 67%
و"حلوة" في 56%. كما تم وصف الروائح بأنها "شبيهة بالبخور"
و"قديمة وفاسدة" في 33% من الحالات لكل منهما.
يُذكر أن عملية التحنيط في مصر القديمة
كانت تتضمن دهن الجسم بالزيوت والراتنجات من بينها الصنوبر وخشب الأرز بهدف الحفاظ
على الجسد وإعطاء رائحة طيبة.
الحقيقة الدولية – وكالات