القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
14/02/2025
توقيت عمان - القدس
7:39:53 PM
أفادت شبكة "سي إن إن"
الأميركية نقلاً عن مصادر غربية، الجمعة، بأن إيران بدأت في إعادة تعزيز ترسانتها
الصاروخية، مشيرة إلى وصول سفينتين إلى إيران تحملان ألف طن من مادة كيميائية
صينية الصنع، يُحتمل أن تكون مكونًا أساسيًا لوقود برنامج الصواريخ الإيراني.
ووفقًا لبيانات التتبع، رست السفينتان في ميناء بندر عباس جنوب إيران يوم الخميس.
وأوضحت الشبكة أن هذا التطور يأتي في
وقت حساس بعد غارات شنتها (إسرائيل) العام الماضي على إيران، استهدفت مصانع ومخازن
صواريخ، وذلك على خلفية الضربة الصاروخية الإيرانية على مدن (إسرائيلية).
تعد إيران من الدول التي تمتلك واحدة
من أكبر وأهم الترسانات الصاروخية في المنطقة، حيث تتميز بتنوع صواريخها القصيرة
والمتوسطة والطويلة المدى. وقد عملت طهران على تطوير هذه المنظومة منذ فترة ما قبل
الثورة الإيرانية في السبعينيات، مستفيدة من الدعم الخارجي وخصوصًا في ظل القيود
والضغوط الغربية المفروضة عليها.
يعود تاريخ تطوير إيران لمنظومتها
الصاروخية إلى فترة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث كانت تعرضت لقصف
صاروخي من قبل العراق ولم تكن تمتلك وسائل دفاعية متطورة. شكلت هذه الحرب نقطة
تحول في مسار تطوير صناعة الصواريخ الإيرانية، التي بدأت عبر استيراد صواريخ
سوفيتية من ليبيا وكوريا الشمالية، واستمرت في تطوير المنظومة بمساعدة دول مثل
كوريا الشمالية وروسيا والصين. كما اتخذت إيران خطوات مهمة نحو الاكتفاء الذاتي في
هذا المجال.
الحقيقة الدولية – وكالات