نشر بتاريخ :
02/02/2025
توقيت عمان - القدس
7:25:36 PM
كشفت دراسة جديدة ممولة من صندوق أبحاث
السرطان العالمي أن الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر
الإصابة بالسرطان.
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة
ريغنسبورغ في ألمانيا شملت أكثر من 315 ألف مشارك، وأظهرت أن الجمع بين ممارسة
التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يعد سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة
بالاعتماد على أحدهما فقط.
وأكدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتبعون
إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO)
بشأن محيط الخصر (أقل من 88 سم للنساء و102 سم للرجال) ومستويات النشاط البدني
يقلل لديهم خطر الإصابة بالسرطان بشكل ملحوظ مقارنة بمن لا يتبعون هذه الإرشادات.
وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية،
يُنصح بممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو النشاط
القوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين. يشمل النشاط المعتدل المشي
السريع أو الأنشطة المنزلية مثل غسل النوافذ، بينما يشمل النشاط القوي الجري أو
الرياضات مثل كرة القدم والتنس.
وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11
عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان. ووجد الباحثون أن:
الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات
محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11% حتى وإن كانوا يمارسون
الرياضة بانتظام.
الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات
النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4% حتى وإن كانوا يتمتعون بوزن صحي.
عدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من
خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة
المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي: "الالتزام
بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من
السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد فقط لا يكفي". وأضافت: "يمكن للناس
البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو
اختيار خيارات غذائية صحية. هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا مع
مرور الوقت".
الحقيقة الدولية – وكالات